كشف المتحدث الرسمي للمجلس البلدي بالجبيل نايف الشمري، أن الحلول المقترحة لمشكلة الصرف الصحي بالجبيل تتمثل في تولي شركة "مرافق" مسؤولية شبكات الصرف الصحي في مدينة الجبيل، وإشرافها المباشر على كامل الشبكة. وبين الشمري في تصريح لـ "الوطن" أن وضع مدينة الجبيل يختلف عن المدن الأخرى، حيث يجري توجيه مياه الصرف الصحي فيها إلى شركة "مرافق" لمعالجتها، الأمر الذي يتطلب عملا متكاملا لا يسمح بظهور المشكلات المستقبلية لاختلاف الجهتين المسؤولتين عن الصرف الصحي والمعالجة، إضافة إلى أن توحيد الإشراف على الشبكة من شأنه أن يوقف الهدر المالي، ويخفض التكلفة، ويرفع من كفاءة الشبكة، ويعجل بإنهاء المشكلة، وأكد تقدير المجلس للجهود المتميزة للمديرية العامة للمياه.
وأوضح الشمري أنه تم عن طريق المجلس المحلي والبلدي للمحافظة رفع توصيات إكمال البنية التحتية في مخطط ضاحية الملك فهد، لمعالجة أزمة الإسكان مع ازدياد النمو السكاني، حيث تم تقديم طلب لشركة "أرامكو" السعودية، بفك الحجز عن بعض الأراضي وتحويلها إلى مخططات سكنية، مما سيؤدي إلى تطوير المحافظة، وإيجاد حلول جذرية لأزمة السكن فيها، ولاسيما أن هناك مشاريع كبيرة للشركة في المحافظة، وأن عدد موظفيها في ازدياد، كما أن المجلس ناقش تطوير أرض "أرامكو" الواقعة شرق الجبيل بمحاذاة الساحل، وتحويلها إلى متنزه ساحلي يخدم المدينة وسكانها، على أن تجري البلدية الدراسات اللازمة، وأخذ الموافقة عليها من الشركة أو أن تتولى الشركة تنفيذ المشروع بالكامل. وأشار الشمري إلى أنه لا يوجد تهاون، ولن يكون هناك تهاون في محاسبة من تتعثر لديه المشروعات، سواء من المسؤولين أو المقاولين، مؤكدا أنه تم سحب بعض المشروعات المتعثرة من بعض المقاولين.
وعن الفارق الخدمي الكبير بين محافظة الجبيل ومدينة الجبيل الصناعية، قال الشمري: الجبيل الصناعية تم إنشاؤها وفق خطط معينة بهدف تنويع مصادر الدخل، وتم اختيار موقعها الحالي لتميزه الاستراتيجي، مضيفاً أن هناك تعاونا فعالا من قبل الهيئة الملكية بالجبيل، حيث قدمت الكثير وشاركت في بعض مشروعات الطرق وتشجيرها، كما قدمت مباني ومراكز للجهات الحكومية، منها مبنى الجوازات ومبنى الدوريات الأمنية، وتنفذ حالياً مجمعا للدوائر الحكومية، وبين أن هناك تنسيقاً مستمراً بين البلدية والهيئة الملكية، حيث أبدى رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان تفهما وعزيمة لدعم مشاريع الجبيل ومن ذلك إنشاء مركز المحافظة الحضاري.
