استفاق المستهلكون بمنطقة القصيم أمس، على ارتفاع "مفاجئ" لأسعار خبز البر بنسبة 100% إذ بلغ سعر "ربطة الخبز" ريالين بعدما كانت بريال واحد، في حين اتهمت لجنة المخابز بغرفة جدة أصحاب المخابز غير المرخصة بافتعال الأزمات.

وفي بريدة، استغرب المواطن عبدالله المزيني هذا الارتفاع المفاجئ، وقال: "نتمنى على المخابز التي رفعت أسعار الخبز أن تتراجع عن قرارها". في حين لم يستجب مدير فرع التجارة والصناعة بالقصيم منصور الضبعان لاتصالات "الوطن" .

وفي جدة، قال عضو لجنة المخابز بغرفة جدة عبدالله الطاسان لـ"الوطن" أي إشاعات هي أزمات مفتعلة من أصحاب المخابز غير المرخصة، مؤكدا عدم وجود أزمة دقيق.




سجلت أسعار الخبز "البر" ارتفاعا مفاجئا بمنطقة القصيم بنسبة 100% ليرتفع إلى ريالين بعد أن كان سعره ريالا واحدا، فيما عزا مستثمرون بالمجال ذلك إلى ارتفاع رسوم بطاقات العمل إلى 2400 ريال، إضافة إلى تكاليف المواد الخام كالسكر والخميرة والزيت.

وربط مدير مخابز السلمان ببريدة حمد السلمان في تصريح إلى "الوطن" أمس دوافع رفع أسعار البر إلى ارتفاع الأسعار في السوق بشكل عام، وكذلك ارتفاع رسوم بطاقات العمل إلى 2400 ريال لتصل تكلفتها 700 ألف ريال، إضافة إلى تكاليف المواد الخام كالسكر والخميرة والزيت وكل ما يتعلق بصناعة الخبز.

وأشار إلى أنه يضاف إلى ارتفاع تكاليف إنتاج الخبز البر ضعف الإقبال عليه، مضيفا أنه زاد خبز النخالة إلى أربعة أرغفة بدلا من ثلاثة، وقال إن هذا النوع من الخبز لم يشهد ارتفاعا عن سعره المعتاد منذ أكثر من 30 عاما.

وأضاف أن هناك العديد من الجهات التجارية والغذائية وكذلك الأيدي العاملة رفعت الأسعار وأن مخابزه جزء منها وتابع "هناك مخابز خارج المنطقة رفعت أسعار الخبز إلى ريالين وثلاثة ريالات"، مؤكدا بقاء سعر الرغيف الأبيض على سعره السابق بريال واحد.

من جانبه، طالب أبو خالد أحد المستهلكين بتدخل وزارة التجارة والصناعة ولجنة حماية المستهلك لمحاسبة بعض المخابز التي لجأت إلى رفع سعر الخبز الأسمر.

وأشار إلى أنه لا يرى أزمة حقيقة تدفع أصحاب المخابز إلى رفع السعر على المستهلك، فيما أبدى عبدالله المزيني استغرابه من رفع السعر بهذا الشكل المفاجئ، وقال إن الارتفاع سيدفعه لشراء الطحين الخام من محلات بيع الدقيق المنتشرة في المدينة إذا استمر هذا السعر لخبز البر لأنه قد تكون أقل تكلفة.

وتمنى المزيني من المخابز التراجع عن قرارها لكي يستمر هو وبقية المواطنين ممن يستهلكون الخبز البر على شرائه من تلك المخابز أو من محلات التموينات الغذائية التي تقوم توفره.

وقد حاولت "الوطن" التواصل عدة مرات مع مدير فرع التجارة والصناعة بالقصيم منصور الضبعان للحصول على معلومات حول دور إدارته في متابعة ارتفاع الأسعار والإجراءات التي اتخذت حيال ذلك إلا أنه لم يرد وتم إرسال رسالة نصية على جواله بالموضوع وأيضا لم يرد.

من جهة أخرى، وقفت "الوطن" في جازان أمس على عدد من المخابز ومحال بيع الخبز، بعد تردد أنباء عن وجود أزمة في الدقيق، وكان الوضع مطمئنا ولم يكن هناك أي عجز أو نقص سوى تذبذب في عدد أكياس الدقيق الموزعة على المخابز وفق ما ذكره أصحاب المحلات.