إن التطور الكبير والمتسارع الذي تشهده منطقة تبوك ومحافظاتها نتيجة السياسة الحكيمة والمتابعة المستمرة من أمير المنطقة الأمير فهد بن سلطان لكل ما من شأنه تحقيق مفهوم التنمية الشاملة للقطاعات كافة وتحقيق العيش الكريم لكافة أبنائها ساهمت في تحويل المنطقة إلى مدينة عصرية تسابق الزمن، ولم تقتصر التنمية على مدينة تبوك بل حظيت المحافظات والقرى بالنصيب نفسه من التنمية، فنجد كل محافظة باتت تنعم بمشاريع طرق ربطتها بالمحافظات الأخرى والقرى التابعة لها إلى جانب تغطية معظم المحافظات والقرى بشبكات المياه والخدمات البلدية والاتصالات مع توفر الخدمات التعليمية والصحية لينعم المواطنون بحياة كريمة وهانئة في ظل قيادة حكيمة سخرت الإمكانات نفس لرفعة الوطن ونمائه.