أكد تقرير صادر عن وزارة التربية والتعليم، وجود تأخر من المقاول في تحميل الصور الفضائية في قاعدة المعلومات، وربط النظام بمعلومات نظام نور، لافتا إلى هذا التأخير يعد من أبرز العوائق التي تواجه تنفيذ مشروع نظام الخارطة التعليمية.

وأوضح التقرير - حصلت "الوطن" على نسخة منه - أن الأعمال الميدانية والصور الفضائية المنجزة في المشروع بنهاية العام الدراسي الماضي تفاوتت بين مناطق المملكة، مبينا أنه تم إنجاز 99% من المرحلة الأولى في منطقة القصيم، بينما لم يتم إنجاز سوى 55% من منطقة الباحة.

وأفاد بأن نسبة الإنجاز العام للمشروع على مستوى الوزارة بلغت 83%، مبينا أنه تم إنجاز 90% من الخرائط الرقمية، و85% من تطوير النظام و88% من الأعمال الميدانية والصور الفضائية، إلى جانب تجهيز البيانات و10% في مجال التدريب على النظام.

ويتزامن هذا التقرير مع إعلان وزارة التربية والتعليم المرحلة الأولى من مشروع نظام الخارطة التعليمية، الذي يهدف إلى بناء قاعدة بيانات جغرافية للمدارس الحكومية والأهلية في جميع أنحاء المملكة، التي يقدر عددها بحوالي 33 ألف مدرسة وربطها بنظام نور.

وكانت الوزارة قد أطلقت مشروع بناء نظام معلومات جغرافية يلبي احتياجاتها بشكل سلس وفعال لإدارة ممتلكاتها وصيانتها والمساعدة في اتخاذ القرارات المناسبة.

وتهدف المرحلة الأولى من المشروع إلى بناء نظام معلومات جغرافي أساسي يتضمن قاعدة بيانات جغرافية تحتوي على جميع المواقع الجغرافية للمرافق التعليمية في المملكة، بالإضافة إلى مجموعة الوظائف الأساسية التي تستخدم من أجل البيانات المكانية والوصفية وقراءتها وتحديثها وحذفها والبحث عنها.