كشف تقرير اقتصادي عن تخطيط المملكة والإمارات لضخ نحو 225 مليار ريال (60 مليار دولار) على مشاريع إنتاج وتكرير النفط خلال الخمس السنوات المقبلة، مشيراً إلى أن المملكة والإمارات تتصدران طليعة دول المنطقة في هذا التوجه.

وذكر التقرير الفصلي لأمانة مجلس التعاون الخليجي، الذي حصلت "الوطن" على نسخة منه، أن السعودية تركز على تطوير مقدرات التنقيب والإنتاج، إذ تقوم على بناء مصفاتين باستثمار نحو 37.5 مليار ريال (10 مليارات دولار) بهدف المحافظة على السعة الإنتاجية للمملكة عند 12 مليون برميل يوميا، في حين تعتزم الإمارات منح فرص لشركات نفط بهدف تطوير سعتها الإنتاجية النفطية الإجمالية، لتبلغ نحو 5.3 ملايين برميل يوميا بحلول عام 2015.

وأورد التقرير أن الطلب على الغاز في السعودية ينمو بـ6% سنوياً، مشيراً إلى تعرض بعض المشاريع الصناعية للتأخير بسبب نقص الغاز المستخدم، كمادة أولية للطاقة.

وتوقع أن تبلغ صادرات دول مجلس التعاون الخليجي من السلع والخدمات 3.12 تريليونات ريال (832 مليار دولار) في العام 2013، مقارنة بـ 3.18 ترليونات ريال (850 مليار دولار) في العام 2012، بينما تبلغ الواردات 2.2 تريليون ريال (590 مليار دولار) عام 2013، بالمقارنة مع 2.16 ترليون ريال (578 مليار دولار) لعام 2012. أما بالنسبة لرصيد الفائض في الميزانية كنسبة من الناتج المحلي الخليجي فسوف ينخفض بحسب التقرير من 3.7% عام 2012 إلى 1.5% في العام 2013.

وأكد التقرير الاقتصادي أن دول مجلس التعاون الخليجي تمثل 40% من الاحتياطات النفطية في العالم، و23% من احتياطات الغاز على مستوى العالم، مشيراً الى أن منطقة الخليج تسهم بشكل مؤثر في استقرار أسواق النفط، كونها تعتبر أكبر مصدر للنفط في العالم بنسبة 25% من إجمالي الصادرات العالمية.