أعلنت الأمم المتحدة أمس أنها ستنقل نحو نصف موظفيها الأجانب البالغ عددهم 100 إلى خارج سورية بعد سقوط قذائف مورتر قرب فندق يقيمون به ما ألحق أضرارا بالمبنى وبعربة تابعة للمنظمة. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نسيركي "قيم فريق إدارة الأمن التابع للأمم المتحدة الوضع وقرر تقليص وجود الموظفين الدوليين مؤقتا في دمشق بسبب الظروف الأمنية". وأضاف "ما زالت الأمم المتحدة عاملة وملتزمة بمساعدة الأطراف السورية في البحث عن حل سياسي".

وفي السياق، قال دبلوماسيون أمس إن مكتب الموفد الدولي والعربي الأخضر الإبراهيمي في دمشق سيقفل في إطار الإجراءات الجديدة، وسينقل الموظفون إلى القاهرة أو لبنان.

وتقوم الأمم المتحدة بعملية إنسانية ضخمة بسورية تهدف إلى توزيع المواد الغذائية والمساعدات على أكثر من مليوني سوري تضرروا في النزاع. ومعظم عملية التوزيع يقوم بها موظفون سوريون ومن خلال الهلال الأحمر السوري.