أكدت ألمانيا أن رفضها إرسال أسلحة للجيش السوري الحر لا يعني تقاعسها عن نصرة الشعب السوري وإنهاء مأساته بل خشيتها من إقدام النظام السوري على توسيع دائرة الأزمة لتشمل الدول المجاورة. وأوضح نائب ناطق وزارة الخارجية الألمانية مارتين شيفر في مؤتمر الحكومة الألمانية أول من أمس أن اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي عُقد الجمعة الماضي في دبلن من أجل تسليح المعارضة السورية سيناقش الموضوع مرة أخرى خلال الأيام القليلة المقبلة. وأضاف أن بلاده مستعدة للحوار مع الأوروبيين والأميركيين للتوصل إلى صيغة مرضية من أجل تسليح المعارضة وإرسال أسلحة إذا ما رأت توافق الأوروبيين على ذلك.