بعد مرور نحو 8 سنوات من العمل بنفق خميس مشيط " الغروي"، بررت أمانة منطقة عسير الوضع الحالي للتمديدات والأسلاك الخارجية للكهرباء والإنارة داخل نفق خميس مشيط "الغروي"، بأن المشروع لم ينته العمل به، مؤكدة أن التمديدات الخارجية "المكشوفة" ليست عيباً أو خللاً فنياً، وأنها ربما تكون الأفضل من التمديد الداخلي الذي يصعب الوصول لموطن الخلل فيه في وقت الحاجة بشرط أن تعمل بمواصفات.
أكد ذلك لـ"الوطن" مدير عام إدارة الأودية والسيول بأمانة منطقة عسير أحمد ناصر عسيري، نافياً أن تكون التمديدات الخارجية حلاً برأي الأمانة لتغطية تقصير المقاول أثناء التنفيذ بوضع التمديدات الداخلية، وأن التمديد الخارجي لأسلاك الكهرباء معمول به في أغلب مشاريع أنفاق المملكة وخارجها.
وأضاف عسيري أن هناك مرحلة مقبلة للإنارة بـ"النفق" وهي مرحلة تشمل تركيب إنارة تأخر وصولها على المقاول في الفترة الماضية، إضافة إلى تغطية تلك التمديدات والأسلاك الخارجية الحالية داخل النفق تغطية آمنة داخل "أنابيب"، وإشارات المرور وبعض الأعمال الإنشائية من"بلاط" و" باقدورات" وغيرها.
وحول صمود النفق في وجه "الأمطار" واعتبار الأمطار التي تشهدها محافظة خميس مشيط الأيام الماضية محل "اختبار" أكد عسيري أنه لم يتم رصد أي ملحوظات على النفق من خلال تجمع المياه وغيرها، مضيفاً أن النفق وفق شبكة ونظام تصريف عال، متوقعاً ان يكون من أنجح " الأنفاق" في تصريف مياه الأمطار كونه عمل بخلفيات فنية لأول مرة يعمل بها على مستوى منطقة عسير أو على مستوى المملكة.
يذكر أن التمديدات الخارجية "المكشوفة" لأسلاك الكهرباء داخل "النفق"، أثارت انتباه عدد من قائدي المركبات سالكي النفق في التوجه ما بين محافظة أبها وخميس مشيط ذهاباً وإياباً، إضافة إلى تعليقات وتغريدات سطرها عدد من المنظمين لمواقع التواصل الاجتماعية على الإنترنت خلال الأيام الماضية.