تواصل تذمر مرتادي طريق الجبيل الدمام من مشاكله المتعددة من حيث سوء الطريق وكثرة الشاحنات والمركبات ورداءة خدمات محطات الوقود، وطالب البعض منهم بأن يكون هناك تقنين لمحطات الوقود على الطريق، حيث إن الطريق الذي لا يتعدى طوله 90 كم، تتكدس فيه المحطات، خاصة أن بعضها لا يفصل بينها إلا 3 كيلومترات.
وأشار ماجد الزهراني "موظف بالهيئة الملكية بالجبيل"، ويسلك الطريق يومياً ذهاباً وإياباً، إلى أن محطات الوقود على طريق الجبيل الدمام وضعها مزر ومخجل من حيث رداءتها، وهو يطرح السؤال هل هناك رقابة عليها أم لا، وقال "زيارة واحدة لدورة مياه أي محطة تكشف لك الوضع المخجل لهذه المحطات، مطالبا بأن يكون هناك توحيد لمرافق المحطات مما يكسبها منظرا حضاريا".
من جانبه، قال محمد الوادعي -موظف بشركة سابك- أكبر هم أعيشه يوميا هو سيري في طريق الدمام الجبيل لسوء الطريق من حيث الخدمات وتكاثر الشاحنات والمركبات وتجاوزات المتهورين خاصة الذين يفاجئونك بخروجهم من محطات الوقود وكذلك حوادث الانقلاب المتكرر للشاحنات ووضع مباني هذه المحطات السيئ وتناثر القمامة في مواقع كثيرة ونشر العمال ملابسهم أمام المارة.
من جهته، قال المتحدث باسم المجلس البلدي بالجبيل نايف الشمري إن هناك تنسيقا ومناقشات عدة بين المجلس والبلدية والمستثمرين في هذا المجال وثمة بنود في العقد بأن يكون هناك عمال نظافة بشكل كاف في المحطة ومنها دورات المياه للمحافظة على نظافة مرافق المحطات وإبقائها في وضع حضاري ولكن للأسف هناك عدم استجابة من البعض في هذا الشأن.
وأشار إلى أن هناك إنذارات تم إرسالها من قبل البلدية لأصحاب المحطات منها ما هو نهائي تحثهم على تحسين الخدمات في المحطات وتوفير عمال نظافة وترميم شكل المحطات بوضع الألمنيوم الموحد، مؤكدا أن هناك من استجاب وأن البلدية جادة في متابعتها وتحذيراتها تصل إلى سحب الرخص وعدم التجديد لمن يخالف.