90 يوماً من الآن، هي الفترة المحددة من قبل إدارة الحدائق والتجميل في أمانة الأحساء، التي تفصل المتنزهين والزوار عن إعادة تأهيل وافتتاح حديقة الإستاد الرياضي جنوب مدينة الهفوف، التي تتجاوز مساحتها الإجمالية الـ 220 ألف متر مربع، وهي واحدة من أكبر وأقدم الحدائق في المحافظة، إلا أنها ظلت مغلقة لعدة سنوات.

أمين الأحساء ورئيس المجلس البلدي في الأحساء المهندس فهد الجبير ذكر لـ"الوطن" أن شركة وطنية متخصصة، ستباشر الشهر المقبل أعمال إعادة التطوير في موقع الحديقة بهدف تحويلها إلى متنزه متكامل، ومتنفس كبير في جنوب الهفوف يلائم جميع شرائح الزوار، وصديق للبيئة من خلال توريد المستلزمات المختلفة المتوافقة مع الاشتراطات البيئية في تطوير المتنزه.

وأضاف أنه يتوفر في المتنزه بعد أعمال التطوير المناظر الطبيعية من خلال غرس الأشجار المتنوعة والمسطحات الخضراء علاوة على التركيز على زراعة أنواع من النباتات المحلية داخل مواقع المتنزه، بجانب الاهتمام بنشر الورود والزهور الملونة في المتنزه كاملاً، وتخصيص مواقع لتنفيذ الفعاليات والأنشطة المختلفة، بجانب زراعة أشجار ذات أوراق كثيرة وكبيرة لتوفر الظلال للزوار، إضافة إلى تركيب شبكات ري متطورة لري المتنزه باستخدام المياه المعالجة ثلاثياً، كما سيتم تخصص عدة مجمعات للعب الأطفال، وأماكن مخصصة لممارسة الرياضة، وإنشاء مظلات ومواقع للجلوس، ورصف طرقات المتنزه بمواد خافضة للحرارة. وتوقع الجبير أن يشهد المتنزه بعد إعادة تأهيله وافتتاحه زيادة كبيرة في أعداد الزوار للمتنزه لموقعه الاستراتيجي وقربه لكثير من الأحياء، ولا سيما أن الساحات الخارجية القريبة من المتنزه، تشهد جلوس الأسر خلال ساعات النهار والليل.

إلى ذلك، تتواصل أعمال أمانة الأحساء لإعادة تسوير 5 مقابر في مدينتي الهفوف والمبرز بـ 2.4 مليون ريال باستخدام حوائط البريكاست، في كل من: مقبرتي الخدود والصالحية بمدينة الهفوف, ومقابر السياسب الأولى والثانية والثالثة في مدينة المبرز، بأطوال تراوحت بين 500-1500 متر, وتراوحت نسبة إنجاز تلك المشاريع بين 50-80%، كما تتضمن إنشاء المغتسلات والبوابات.

من ناحية أخرى كشف تقرير إحصائي من وكالة الخدمات بالأمانة، أن برامج الرقابة والمتابعة لمحال الصحة العامة شهدت خلال الـ 60 يوماً الماضية ضبط وإتلاف 50 ألف عينة من المواد الاستهلاكية المختلفة و30 ألف كيلوجرام من الخضار غير الصالحة للاستهلاك, كما تم ضبط وإعدام 13 ألف "دواجن فاسدة"، وإصدار311 شهادة دفن, منها 134 شهادة للذكور، و81 للإناث و96 شهادة للأطفال.