أعلن الرئيس الأفغاني حامد قرضاي، أن زعيم حركة طالبان الملا عمر، يمكن له أن يرشح نفسه في انتخابات الرئاسة المقبلة بأفغانستان والمقرر إجراؤها في مارس من العام المقبل. وقال لصحفية "سودوتشيه تسايتونج" الألمانية: إن الملا عمر يستطيع الترشيح لخوض انتخابات الرئاسة إذ إن الدستور يتعامل مع جميع المواطنين ومن ثم فإنه يفتح المجال أمام إمكانية استفادة الحركة من نصوصه، مشيرا إلى أن حكومته تجرى اتصالات "متقطعة" مع قادة طالبان.

وقال قرضاي: "إن إعادة إعمار البلاد مسؤولية جميع المواطنين الأفغان وأن يسهموا في هذا الشأن".

وكان الرئيس الأفغاني زار قطر مطلع الأسبوع الجاري لبحث فرص التفاوض مع طالبان بشأن إنهاء الحرب بأفغانستان، ووافق على فتح مكتب للحركة بالدوحة شريطة قطع الحركة علاقتها مع تنظيم القاعدة وإعلان نبذ الإرهاب.

وانتقد قرضاي المهمة العسكرية التي يقودها حلف شمال الأطلسي في بلاده بشدة، قائلا: إن مهمة مكافحة الإرهاب تفتقر إلى استراتيجية مفهومة. وأضاف "الغرب لم يتصد لمعاقل الإرهابيين أومعسكرات تدريبهم".

إلى ذلك، كشف استطلاع للرأي العام الباكستاني أجرته هيئة الإذاعة البريطانية، أن الغالبية العظمى من الباكستانيين يفضلون الحكم العسكري على الحكم الديموقراطي، حيث يرى 70% أن الحكم العسكري أفضل من الحكم الديموقراطي، الذي شهدته البلاد خلال السنوات الخمس الماضية. كما يرى 94% أن باكستان تسير حاليا بالاتجاه الخاطئ مقابل 50% في2007. وقال 25% إنهم تأثروا بصورة مباشرة من أعمال العنف. كما ذكر70% أن حياتهم الآن أسوأ مقارنة بالسنوات الخمس الماضية من الحكم الديموقراطي. وشمل الاستطلاع 500 شخص ممن تتراوح أعمارهم ما بين 18 و29 سنة.