طالب عدد من العاملات السعوديات في المدينة الصناعية الثانية في الدمام بمراعاة ظروف المرأة العاملة، وإنشاء حضانات للأطفال قريبة من المدن الصناعية وتوفير شركة نقل عام تربط بين حاضرة الدمام والمدن الصناعية لارتفاع عدد العاملات فيها.
فيما أكد مدير أحد المصانع علاء الميمني التزام الموظفات السعوديات مقارنة بالرجال الذي شهد تسربا من العمل بعد مضي 6 أشهر.
وقال الميمني "المصنع بدأ في توظيف الفتيات علما بأنه مع بدء السعودة تم توظيف أكثر من 50 شابا سعوديا، ولم يمض أكثر من ستة أشهر، حتى تسربوا من العمل لحصولهم على وظائف أخرى".
وأضاف "بدأنا في توظيف الفتيات، ولوحظ بعد مرور عام، أن الفتيات أكثر التزاما في العمل الصناعي من الذكور، فتم توظيف 100 فتاة".
وكانت جملة المطالبات عرضت على الوفد النسائي التابع لغرفة الشرقية خلال زيارات للمدينة الصناعية الثانية في الدمام، الذي لاحظ خلال الزيارة ارتفاع نسبة عمل المرأة في العمل الصناعي، وتكثيف تواجدهن على خطوط الإنتاج في المصانع.
واقترحت رئيسة الوفد سميرة الصويغ، وضع خطة لحل مشكلات الفتيات ما بين اللجنة الصناعية التابعة للغرفة وأصحاب المصانع، من خلال التواصل مع الجهات ذات العلاقة، مطالبة بأهمية عمل الفتيات في الأقسام الأخرى غير الإنتاج كالشؤون الإدارية، وقالت "نعلم أن هناك تسربا في العمل إلا أن توفير بيئة مناسبة يلزم الفتيات في العمل ويحفزهن على الاستمرارية، لاسيما أن ثقافة العمل في هذا القطاع مازالت متدنية وتحتاج إلى تكثيف جهود أكبر".