صادقت المحكمة الجزائية في المدينة المنورة أمس، على اعترافات 3 لصوص من جنسية عربية، تورطوا في سلب 75 ألف ريال من أحد المعتمرين أثناء وجوده بالمسجد النبوي الشريف قبل نحو أسبوعين، وتبديد الأموال المسروقة في مشتريات.

واعترف اللصوص الثلاثة أثناء مثولهم أمام قاضي المحكمة الجزائية، بأن أحدهم وأثناء وجوده في المسجد النبوي الشريف لاحظ حقيبة يدوية بجوار معتمر وهو منشغلا في أداء الفريضة، فقام بالاقتراب منه وسرقة الحقيبة في حين غفلة من المعتمر، ليتبين عقب تفتيشها من قبل الثلاثة أن بها عددا من البطاقات البنكية، ليقوما بشراء كميات من الذهب من المنطقة المركزية مستخدمين في ذلك بطاقة "فيزا"، إضافة إلى شراء 7 جوالات من محلات مختلفة وتوزيعها على أفراد العصابة.

وكشفت اعترافات اللصوص بأنهم كانوا يستهدفون كبار السن أمام صرافات البنوك، بحيث يقوم أحد اللصوص بتحويل مبلغ محدد من حساب البطاقة المسروقة إلى حساب أحد كبار السن، ومن ثم استلامه مناولة منه، إذ تم العمل بهذه الطريقة لأكثر من مرة، وعند شعورهم بأنهم قد يقعون في قبضة رجال الأمن اتجهوا إلى محافظة العلا، حيث كانوا يمارسون ذات الأسلوب مع كبار السن حتى تم سحب المبلغ كافة، ليتم القبض عليهم عقب عودتهم إلى المدينة المنورة.

وكانت "الوطن" قد نشرت تفاصيل الحادثة، بعد أن تمكنت الجهات الأمنية في المدينة المنورة من القبض على وافدين من جنسية عربية، ليتم على إثر ذلك تشكيل فريق أمني من قبل التحريات والبحث الجنائي للبحث والتحري عن المشتبه بهم والقبض عليهم، وبتتبع تحركات المشتبه بهم وجمع بعض المعلومات التي تدينهم، فيما أسفرت تلك الجهود عن القبض على أحدهم وبحوزته سيارة من نوع متسوبيشي وعثر بداخلها على محفظة بها عدد