اعتبر مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفتح سمير السعود، زيارة محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي للنادي أول من أمس، بمثابة التكريم والاحتفال بإنجاز الفريق الكروي الأول، المتمثل في تحقيقه بطولة دوري زين للمحترفين، مؤكدا أنها دليل جديد على تواصل المسؤول بالمواطن، مشيرا إلى السعادة التي عمت جميع منسوبي النادي من إدارة ولاعبين وأجهزة فنية وإدارية، نتيجة هذه الزيارة.

وعن طعم لقب زين، قال: "لقد أزاح عنا كل التعب الذي مررنا به طيلة الموسم، كما أننا أحسسنا بكسب التحدي من خلال تقديم عمل كبير انتهى بإدخال السعادة في نفوس الكثيرين ليس على مستوى محافظة الأحساء فحسب، وإنما على مستوى مناطق ومدن أخرى، ساندنا كثيرون فيها بالتشجيع والمؤازرة حتى تحقق الإنجاز، وأعتقد أن ذلك وضعنا أمام مسؤولية أكبر، فالكل ينتظر ما سيقدمه الفتح مستقبلا".

وأضاف السعود "خلال الموسم كنا نتعرض إلى أسئلة متشابهة تصب في.. إلى أين يريد أن يصل الفتح؟ فكان جوابنا بأننا ندخل كل مباراة لنحقق المستوى والنتيجة والباقي في علم الله، وبحمد الله وفقنا واستطعنا الحصول على لقب الدوري، ووقفنا أمام الجميع برأس عالية في لحظات لا يستطيع أي منا أن يعبر فيها عن مدى سعادته بما تحقق". وتابع "في السابق، نادرا ما تجد طالبا في المدرسة يرتدي قميص الفتح، بينما اليوم، فنادرا ما نشاهد طالبا لا يرتدي قميص البطل".

وتعليقا على إعلان إدارة الاتفاق موافقتها على اللعب أمام الفتح في ملعبه في الجولة الأخيرة للدوري، قال: "المرحلة الماضية شهدت حالة من الفتور في العلاقة بين أغلب أندية الأحساء والاتفاق تحديدا، لكن خطوة ومبادرة الاتفاقيين بالموافقة على نقل مباراة التتويج رسميا من ملعبهم في الدمام إلى الأحساء، من شأنها أن تذيب كل السابق، فالاتفاق سعى بذلك، إلى مشاركة الفتح فرحته بالإنجاز".