أقفلت إدارة نادي الهلال، ملف التعاقد مع مدافع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد، أسامة المولد "29 عاما"، بعد أن تعثرت المفاوضات الرسمية بين المفاوض الهلالي وإدارة الاتحاد التي جددت عقد مدافعها الدولي قبل ثلاثة أشهر لخمسة أعوام مقبلة، ما جعل المفاوض يتوقف عن المضي في الصفقة، خصوصا أن رأي اللاعب، كان مهماً في حسمها، حيث أبان حسب مصادر "الوطن"، رغبته الاستمرار في صفوف فريقه وإكمال مسيرته معه بالرغم من الخلافات والانقسامات داخل النادي الغربي والتي تسببت في إبعاد عدد من نجوم النادي يتقدمهم محمد نور ورضا تكر وحمد المنتشري ومبروك زايد ومشعل السعيد.

وأدار الهلاليون بوصلتهم نحو التعاقد مع لاعبين آخرين في مركزي الحراسة والدفاع، سيتم حسم أمرهم قريبا، يأتي أبرزهم المدافع عبدالله الحافظ "21 عاما" المحترف في صفوف باكوس فيريرا البرتغالي، رغم أن المفاوضات لم تكتمل رسميا حتى الآن، حيث تواجه بعض التعقيدات بشأن دخول وسطاء ومفاوضين لرفع قيمة عقد اللاعب.

من جهة ثانية، تنتظر إدارة النادي قرار اللجنة القانونية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في الشكوى والأحداث التي تم توثيقها في العاصمة الإيرانية طهران خلال رحلة الفريق إلى هناك والممارسات التي تعرض لها أفراد البعثة بمطار طهران الدولي وفي ملعب "أزادي" ، والممارسات الدينية والسياسية التي أحياها الجمهور الإيراني قبل وأثناء المباراة ضد الاستقلال الإيراني مطلع الشهر الجاري ضمن دوري أبطال آسيا البعيدة عن نهج وسياسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الذي يحذر من ممارستها.

والمفترض أن تتخذ اللجنة القانونية حياله، الإجراءات اللازمة بما يتناسب وأهمية ضمان سلامة وأمان الفرق الآسيوية واستمرار الروح الرياضية التي يجب أن تحفل بها المنافسات الآسيوية.

وكانت الإدارة تلقت خطاباً من الاتحاد الآسيوي للعبة، رداً على الشكوى التي تقدّمت بها، حيث أفاد الخطاب أنه تمت إحالة الشكوى وما تضمنتّه من تقارير وتوثيق مصور، إلى اللجنة القانونية بالاتحاد القاري، وأن الأخيرة تدرس بدورها ما جاء في الشكوى قبل إصدار قرارها بشأنها.

وعلمت "الوطن" أن إدارة النادي تنوي تصعيد الموقف واللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، حال عدم صدور عقوبة من اللجنة القانونية بالاتحاد الآسيوي، خصوصا أن الفيفا ينبذ أي تصرفات تنافي أخلاقيات كرة القدم والروح الرياضية.