توجه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أمس إلى الولايات المتحدة ليبحث مع الرئيس باراك أوباما "تداعيات الأزمة السورية". وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكي، غادر الملك "في زيارة عمل إلى الولايات المتحدة يعقد خلالها في 26 أبريل الحالي لقاء قمة في البيت الأبيض مع الرئيس الأميركي". وأوضح البيان أن الزعيمين سيبحثان في "التطورات الراهنة في الشرق الأوسط خصوصا تداعيات الأزمة السورية لا سيما ما يتصل باستمرار تدفق اللاجئين السوريين إلى الأردن". وتتناول المباحثات كذلك عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين و"جهود تحقيق السلام استنادا إلى حل الدولتين".