قررت اللجنة التنظيمية لشباب الثورة في اليمن رفع الخيام المنصوبة في ساحة التغيير في العاصمة صنعاء وتعليق الاعتصامات المفتوحة المستمرة في الساحات العامة منذ أكثر من عامين. وأكدت مصادر باللجنة التنظيمية للثورة الشبابية لـ"الوطن" أن قرار تعليق الاعتصامات جاء إجراء تقديريا للقرارات الرئاسية التي أصدرها في العاشر من الشهر الجاري الرئيس عبدربه منصور هادي وأنهى من خلالها سيطرة بقايا عائلة الرئيس السابق علي عبدالله صالح على أبرز الوحدات العسكرية والأمنية، وهو ما يمثل تحقيقا لأحد أبرز أهداف الثورة الشبابية والشعبية. واعتبرت المصادر أنه تم تعليق الاعتصامات القائمة بالساحات العامة وليس إنهاءها، وهو ما يعني إمكانية استئناف الاعتصامات في حال لم تتحقق بقية أهداف الثورة الشبابية والشعبية.

ولقي إعلان اللجنة التنظيمية تعليق الاعتصامات في كافة ساحاتها بمختلف المدن اليمنية، وإخلاء الساحات من الخيام، تأييداً من معظم شباب الثورة الذين أكدوا أن الثورة لم تكن متمثلة في مساحة معينة في خيمة أو ساحة بل الوطن كله ساحة للتغيير.

وتزامن رفع أغلب مخيم الاعتصام مع تجديد السلطات المحلية بالعاصمة مناشدتها للرئيس هادي التوجيه برفع المخيم الاعتصامي لإنهاء الضرر الذي يتعرض له سكان الأحياء المجاورة ولاستعادة مظاهر التطبيع لمظاهر الحياة العامة في جزء حيوي من صنعاء.

إلى ذلك، قتل قيادي في تنظيم القاعدة أول من أمس في غارة جوية بمحافظة ذمار جنوب صنعاء.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن غارة جوية استهدفت القيادي وهو في طريقه إلى منزله حيث لقي مصرعه وأربعة من مرافقيه.