في الوقت الذي استنفرت فيه إدارات الدفاع المدني والشؤون الصحية ورئاسة الأرصاد جهودها، وبرأت نفسها من أي حدث قد يقع جراء التقلبات الجوية على مناطق المملكة، التفتت الأنظار إلى وزارة المياه، التي وصفت بـ"الصامتة" في ظل الانتفاضة الحالية من قبل تلك الجهات عبر بيانات إعلامية شبه يومية، عن الاحترازات التي تنفذها، إذ إنه منذ اللحظة الأولى لإعلان الرئاسة الأرصاد هذه، وتحول ذلك إلى مثار اهتمام الرأي العام، قوبلت بـ"صمت" من هذه الوزارة، التي من المفترض أن تكون أكثر جهة تصدر بيانات بحكم أنها أكثر اختصاصا من الجهات المتبقية، وبالذات في مسألة السدود التي تعد أكثر المواقع حساسية لا سيما في حال امتلائها بمياه الأمطار.

"الوطن" حاولت أن تعرف سبب هذا الصمت، من خلال حديثها مع مدير مياه "عسير" المهندس يزيد آل عائض، إذ أكد أنهم بصدد الإعلان عن خطة خلال موسم الأمطار دون أن يعطي المزيد من التفاصيل حول إجراءات الخطة وآليات التنفيذ.