في الوقت الذي خصصت فيه هيئة تطوير الرياض 10% من مساحة المركز الفرعي الشرقي في العاصمة مواقع لممرات المشاة والمناطق المفتوحة من ساحات وحدائق، تعكف الهيئة حالياً على استكمال مراجعة التصاميم النهائية ومتطلبات تطوير المركز الفرعي الشرقي في المدينة، بما يشمل إعداد الدليل الإرشادي والضوابط التفصيلية للتصميم على مستوى قطعة الأرض، وتصاميم المناطق المفتوحة والحدائق وممرات المشاة، وتصاميم شبكات المرافق العامة والطرق، إضافة إلى خطة التطوير، وذلك تمهيداً للبدء في تطوير وتنفيذ كامل البنية التحتية للمركز، خلال فترة زمنية لا تتجاوز الثلاث سنوات.

وبحسب بيان خاص بالهيئة حصلت "الوطن" على نسخة منه، فإن الهيئة أقرت المخطط الرئيس للمركز الفرعي الشرقي بالرياض، الذي يقع على تقاطع طريق الشيخ جابر الأحمد الصباح، مع نهاية طريق الملك عبدالله، بمساحة نحو مليوني متر مربع.

وأورد البيان أن أبرز ملامح المخطط الرئيس المعتمد للمركز الفرعي الشرقي، تنوع استعمالات الأراضي والأنشطة فيه واستيعابه لعدد من السكان المقيمين داخل المركز بواقع 44 ألف نسمة، وعدد من الوحدات السكنية التي تصل إلى 12.5 ألف وحدة، حيث يتفاوت الحد الأقصى لارتفاعات المباني على الطرق المحيطة بالمركز من أربعة أدوار إلى 32 دوراً، في حين تكون الارتفاعات مطلقة ضمن منطقة وسط المركز.

وتبلغ النسبة التي خصصت للاستعمالات العامة في المركز، نحو 50.7% وتشمل: أربعة مساجد، و13 مدرسة، ومستشفيين اثنين (حكوميا وأهليا)، ومركزا ثقافيا، إضافة إلى المركز الإداري الذي سيقام على مساحة 40 ألف متر مربع، كما سيضم المركز مباني فروع عدد من الأجهزة الخدمية الحكومية، وهي: فرع إمارة المنطقة، الدوائر الشرعية، هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الجهات الأمنية، البلدية الفرعية، الأحوال المدنية، الهلال الأحمر، مركز اجتماعي وثقافي، مكتبة عامة.

وذكر البيان أن المخطط الرئيس للمركز خصص مواقع لممرات المشاة والمناطق المفتوحة، حيث خُصصت نسبة تبلغ 10% من مساحة المركز لتشكيلة متنوعة من الساحات والحدائق وممرات المشاة، إضافة إلى احتضانه محطة للنقل العام، ومحطات للحافلات، في الوقت الذي اقتطعت فيه الشوارع والطرق العامة مساحة تصل إلى 30 % من إجمالي الأرض.