استثنت 3 جهات حكومية الزلازل من الحالات الواجب "تعليق الدراسة" عند حدوثها، على اعتبار أن أضرارها تقع بشكل لحظي، فيما حددت 3 حالات جوية للتنبيه، و4 أخرى للتحذير، بعد أن يتم التنسيق في ذلك بين كل من رئاسة الأرصاد وحماية البيئة، والدفاع المدني، ووزارة التربية والتعليم.

ويأتي ذلك، فيما جاهدت ثلاث جهات هذه الأيام لإبقاء الطلاب والطالبات آمنين بعيدا عن المخاطر في ظل التقلبات المناخية التي تعيشها المملكة هذا الأسبوع، بعد أن أصدرت الإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية بـ "التربية" دليل "تعليق الدراسة وآلية البلاغات"، بهدف تنسيق العمل بين المدارس وإدارات التعليم من جهة، والدفاع المدني والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة من جهة أخرى.

ويشير الدليل - حصلت "الوطن" على نسخة منه- إلى أنه في حالة وجود رياح سطحية مثيرة للأتربة والغبار تنعدم فيها الرؤية الأفقية لمسافة أقل من 500 متر، أو حالة رياح وأعاصير تبلغ سرعتها 50-69 كلم/ساعة، إضافة إلى وجود سحب ركامية يتوقع معها هطول أمطار غزيرة يستدعي الأمر التنبيه فقط، على أن يكون التحذير في حالة وجود رياح تصل سرعتها إلى70 كلم/ساعة فأكثر، وانعدام الرؤية الأفقية، أو في حالة وجود ظواهر جوية غير عادية قد ينتج عنها مضاعفات توثر سلبا على سير الحياة مثل هطول الأمطار الغزيرة مصحوبة برياح شديدة البرد بكميات كبيرة، وكذلك في حال انخفاض درجات الحرارة بشكل حاد.

وطبقاً للدليل، تتولى "الأرصاد" إبلاغ مركز القيادة والسيطرة في المديرية العامة للدفاع المدني و"التربية"، على أن يقوم مديرو التربية والتعليم في المناطق والمحافظات حال وصول التنبيه المتقدم بالتواصل مع المعنيين في الرئاسة "مركز التحليل والتوقعات" لمزيد من الإيضاح حيال الحالة التي في ضوئها يتم اتخاذ قرار التعليق. أما في حالة التحذير، فتستمر "الأرصاد" في إبلاغ مركز القيادة والسيطرة في الدفاع المدني فقط الذي بدوره يتولى إبلاغ الوزارة، في حين تتولى الرئاسة متابعة جميع الحالات التي يصدر عنها التنبيه المتقدم والتحذير والقيام بالإبلاغ عن كل حالة، حسب المرحلة الزمنية المتوقعة من خلال الرسائل النصية لمديري التربية في المناطق والمحافظات بوقت كاف، حتى تتمكن الجهات المعنية من اتخاذ الإجراءات والاحتياطات اللازمة في الوقت المناسب.

ومنح الدليل مديري التعليم في المناطق والمحافظات حق تعليق الدراسة في المناطق المشمولة بالتنبيه المتقدم بعد التأكد من احتمالية استمرار الظاهرة.