أوضحت وزارة المياه والكهرباء أن سد وادي تبالة هو أحد السدود الكبيرة التي تقوم الوزارة حالياً بالعمل على تنفيذه حيث تزيد سعته التخزينية على 68 مليون متر مكعب، ويزيد ارتفاعه عن 49 متراً من منسوب التأسيس.

وأفادت في بيان لها أمس أن هطول الأمطار الغزيرة على منطقة عسير ومنها محافظة بيشة، والتي سالت على إثرها الأودية بكثافة ومنها تبالة، أدت إلى امتلاء منطقة الوادي بالمياه، وأثرت على الأعمال الجارية في سد تبالة، ومنها جرف السد المؤقت الأمامي، الذي نفذ أساساً لحماية موقع السد الأساسي، لتسهيل أعمال التنفيذ وهو سد ترابي. وأشارت إلى أن السد الخرساني ما زال تحت الإنشاء، وفي بدايته وتحديداً في مرحلة الأساسات.

من جهة أخرىهيأت الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة عسير عدداً من مدارس المنطقة لتكون مراكز إيواء في حالات الطوارئ.

وأوضح المدير العام للتربية والتعليم في المنطقة جلوي آل كركمان لـ "الوطن" أن هذا الإجراء يهدف إلى توفير أماكن آمنة للأسر التي تضررت من الأمطار، وفقاً للإجراءات المتبعة في حالات الكوارث.

ولفت آل كركمان إلى أن هناك تنسيقا مستمرا مع الدفاع المدني في المنطقة، واللجان المعنية لفتح المدارس في حال احتياجها على مدار الساعة.

من جهة أخرى، أبلغت الإدارة العامة للتربية والتعليم مديري ومديرات المدارس بالتعامل مع التقلبات الجوية التي تشهدها المنطقة حالياً بمما يحقق السلامة للطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات، على أن يكون تقدير الموقف من قبل المديرين والمديرات.

وأكدت الإدارة أنها لن تتوانى في تعليق الدارسة في أي قطاع من قطاعات المنطقة متى كان الموقف يستدعي ذلك، وبعد التنسيق مع الدفاع المدني ورئاسة الأرصاد، فيما تم إعطاء مديري ومديرات المدارس في قطاع تهامة صلاحيات أوسع للمحافظة على سلامة الطلاب والطالبات.