اغتيل تشودري ذو الفقار علي المدعي العام المكلف بالتحقيق في قضيتي اغتيال بي نظير بوتو 2007 وهجوم مومباي 2008، بهجوم مسلحين يستقلون دراجة نارية، لدى مغادرته منزله في إسلام أباد أمس، وذلك قبل أسبوع واحد فقط من الانتخابات العامة. وقال مصدر بالشرطة "قتله مسلحون مجهولون. أطلقوا عليه 12 رصاصة"، ما أدى لتعرضه لإصابات بالغة أسفرت عن مقتله قبل نقله إلى المستشفى، فيما أصيب حارسه الخاص. ويأتي مقتل المدعي بعد أيام من قرار محكمة باكستانية بوضع الرئيس السابق برويز مشرف في الحبس الاحتياطي لمدة 14 يوما في اتهامات بالتقاعس عن توفير الأمن الكافي لبوتو قبل اغتيالها.

على صعيد آخر طلب مشرف استثنائه من حضور مرافعات محكمة مكافحة الإرهاب لأسباب أمنية. وكانت حركة طالبان برئاسة حكيم الله محسود هددت بقتله بمهاجمين انتحاريين.

في غضون ذلك، بدأ الجيش الباكستاني نشر قواته لتأمين سلامة الانتخابات العامة المقررة في 11 مايو الجاري. وأوضح المتحدث باسم القوات المسلحة الباكستانية اللواء عاصم سليم باجوه أن أكثر من 70 ألفًا من عناصر الجيش ينتشرون في أنحاء مختلفة من باكستان وحول مراكز الاقتراع للحد من وقوع أعمال عنف تعكر أجواء الانتخابات.

وفي كابول، قتل تسعة مسلّحين في عمليات مشتركة للقوات الأفغانية والدولية خلال الساعات الـ 24 الأخيرة بمناطق مختلفة من أفغانستان. وأفاد الناتو في بيان أمس أن شخصًا عاشرًا جرح كما اعتقل 13 آخرين وضبطت خلال العمليات كمية من الأسلحة. وأضاف البيان أن العمليات نُفّذت بولايات باغلان، قندهار، هلمند، نورستان، نانغارهار، وارداك، خوست وباكتيا.