شرع صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة، في إعداد حقيبة تدريبية، لضمها إلى برنامجه التدريبي "انطلاقتي"، حول الاستثمار في القطاع الصناعي، بعد أن تقدم العديد من الراغبات في التمويل على المشاريع الصناعية.

وأوضحت نائب الأمين العام للصندوق هناء الزهير أن "الحقيبة يتم إعدادها على أيدي خبراء مختصين في هذا المجال، من أجل تمكين المرأة في الدخول بالقطاع، بتهيئة البيئة المناسبة لها، والابتعاد عن كل ما يمكن أن يؤدي إلى فشل دخولها، سواء كمستثمرة أو موظفة، بهدف خلق بيئة مناسبة بثقافة عمل جديدة.

وأشارت إلى أنه تبين خلال إعداد الحقيبة أن نسبة تأثير التدريب على المشاريع الصناعية سواء الاستثمار بها أو العمل، تصل إلى 60%من إجمالي العوامل الأخرى المؤثرة، لذا يسعى الصندوق إلى التعرف على أبرز ما يمكن أن يحقق بيئة صناعية مناسبة مع طبيعة المرأة، بالتعاون مع جهات عدة.

وقالت "تتضمن الحقيبة العديد من المحاور أبرزها آلية العمل الصناعي، الفرق ما بينه وبين العمل التجاري والخدمي، وكيفية إعداد دراسة الجدوى التي تتطلب تفاصيل عدة، للمشروع المزمع تنفيذه، وما تأثيراته على سوق العمل، ومدى احتياج السوق إليه، كما تتضمن جوانب أخرى تتعلق في كيفية إدارة المشاريع، والعمل في المدن الصناعية، التي تختلف كليا عن العمل في المشاريع الخدمية والتجارية".

وأبانت أن الصندوق يعمل حاليا على إعداد سلسلة برامج تدريبية تتعلق في العمل الصناعي، من أجل تمكين المرأة من الدخول للقطاع، مبينة أن المصانع في المملكة يعمل بها ما يقارب 600 ألف شخص، أغلبهم من الرجال ولا تتجاوز نسبة النساء بينهم سوى 2%، لذا الفرصة المتاحة حاليا ستسهم في رفع نسبة مشاركتها في العمل الصناعي.