لن أكون مبالغا إذا أكدت أن بصمات أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله، أضحت واضحة على معالم المنطقة والمحافظات التابعة، حيث نعيش مرحلة تنموية ونهضة حضارية على جميع الأصعدة في هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني "حفظهم الله".

ولا شك بأن هذه النهضة تأتي بعد توفيق الله ثم بجهود الأمير المخلص الأمين، تأتي ثمرة الحرص الشديد والجهد المبارك المتواصل من الأمير، لتكون هذه المنطقة وأهلها في نماء ورخاء، وأن ينعموا بالأمن والأمان في هذا البلد المعطاء، لتصبح محبة "بشير الخير" في قلب الصغير قبل الكبير، في منطقة تثبت على مر التاريخ ولاءها وإخلاصها ووقوفها صفا واحدا مع قيادتها الرشيدة، منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز "طيب الله ثراه"، ولعل تطور الخدمات الصحية في منطقة نجران خير دليل على قيادة سموه لسفينة مشاريع الخير والبناء، لتعم هذه الخدمة الحيوية الهامة كافة أرجاء المنطقة والمحافظات التابعة لها، كما أن زيارة وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة الميدانية إلى المرافق الصحية أمس وحضوره حفل تكريم مستشفيات المنطقة التي حققت التميز، تصور جليا مقدار الجهود التي تبذلها وزارة الصحة للوصول بتلك الخدمات الهامة إلى أعلى مستويات الجودة، وفق أسس مدروسة تواكب المستجدات العلمية، فقد أثبتت مستشفيات نجران علو كعبها ومنافستها بل وتفوقها، بنيل العديد من الجوائز والإنجازات، نتيجة قيام نخبة من الكوادر الإدارية، أخلصوا لله ثم المليك والوطن، وقدموا كامل خبرتهم وعطائهم، لتبقى نجران في الصدارة.