أعلنت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة أن سفراء الولايات المتحدة سيقاطعون اجتماعات مؤتمر نزع السلاح الذي ستترأسه إيران هذا الشهر. وستتولى إيران اعتبارا من 27 مايو الجاري ولأربعة أسابيع الرئاسة الدورية لمؤتمر الأمم المتحدة حول نزع السلاح الذي يعقد في جنيف بموجب تناوب بين الدول الأعضاء الـ65 على أساس أبجدي.

وقالت المتحدثة باسم البعثة الأميركية أرين بيلتون إن هذه الرئاسة الإيرانية "مرفوضة تماما" كون إيران بلدا "لا يفي في شكل فاضح بالتزاماته" حيال الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأضافت أن إيران وأي دولة أخرى خاضعة لعقوبات بسبب برامج تسلح يجب أن "تمنع" من تولي مناصب رسمية في الأمم المتحدة. وقالت "بناء عليه لن تتمثل الولايات المتحدة على مستوى سفير في أي اجتماع تترأسه إيران". وذكرت أن رئاسة إيران "مؤسفة وغير مناسبة"، مضيفة أن "الولايات المتحدة لا تزال تعتقد بأن الدول الخاضعة للفصل السابع من العقوبات بسبب انتشار أسلحة أو انتهاكات لحقوق الإنسان يجب أن تمنع من تولي أي منصب رسمي في هيئات الأمم المتحدة".

وقللت طهران من شأن قرار الولايات المتحدة مقاطعة المؤتمر الذي يسعى إلى صياغة اتفاق حول نزع الأسلحة النووية ومنع انتشار الأسلحة ووقف تطوير أسلحة دمار شامل أخرى.