اعتبر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أنه من الضروري ممارسة ضغط "عاجل" على السلطة والمعارضة في سورية كي يقترحوا شخصيات يمكن أن تشارك في حكومة انتقالية. وقال: إنه "يدعم كليا" المشروع الأميركي - الروسي لعقد مؤتمر دولي يرتكز على اتفاق جنيف الذي تم التوصل إليه في يونيو 2012 وينص على تشكيل حكومة انتقالية في سورية. وأضاف: "المهم هو ممارسة ضغوط حقيقية على الأطراف كي تقدم أسماء لتشكيل حكومة انتقالية والبدء بمحادثات مفصلة". وأوضح "ما أخشاه هو أن تأخذ هذه العملية الكثير من الوقت. يجب أن نتحرك بشكل عاجل من أجل ممارسة ضغط على المشاركين كي يتفقوا على حكومة انتقالية مقبولة من الجميع في سورية". وطالب كاميرون أيضا بتخفيف الاتحاد الأوروبي الحظر على الأسلحة إلى سورية والذي سيعاد النظر فيه نهاية مايو الجاري. وتابع: "في حال لم يحصل تعاون مع المعارضة فعندها لا يجب أن نستغرب من تعاظم شأن عناصر متطرفة في هذه المعارضة وليس هذا ما نتمناه".

ومن ناحيتها، أعلنت الأمم المتحدة في بيان، أن أمينها العام بان كي مون وكاميرون، بحثا خلال محادثات بينهما "الطريقة الفضلى لإقناع المتحاربين في سورية بالمشاركة في المؤتمر الدولي مع وفود مناسبة وبإرادة في تقديم تنازلات، خصوصا حول مسألة العملية الانتقالية" الديموقراطية. وأضاف البيان: "في هذا السياق، من الضروري أن يحث الفاعلون الدوليون الأطراف على القيام بهذا الأمر".