رد مدير عام السجون اللواء الدكتور علي الحارثي على مطالب رؤساء اللجان الوطنية لرعاية أسر السجناء والمفرج عنهم، بتحويل اللجان إلى جميعات وتخصيص دعم سنوي من الدولة لضمان استمرار اللجان، بقوله: "اللجنة تتجه نحو الوقف الخيري لإيجاد موارد ثابتة لها"، داعيا إياهم بالتحرك في هذا الجانب.

وقال الحارثي لدى حضوره حفل الملتقى السنوي السادس لقادات تراحم في الطائف أمس: إن اللجان تتباين في الحصول على الدعم الخيري من رجال الأعمال، إذ إن بعض اللجان أوجدت لها أوقافا خيرية تدر عليها دخلا ثابتا، واللجنة الرئيسية منحت اللجان الفرعية في المناطق والمحافظات أعطت حرية التحرك في الحصول المادي من خلال عقد شراكات مع القطاع الخاص أو الحكومي، أو إيجاد أوقاف يعود ريعها على اللجان".

وعن تحويل اللجان إلى جمعيات، أفاد أن اللجان الناشئة بحاجة إلى مساندة الإدارات الحكومية، قائلا: "هذا ما يتحقق للجان الوطنية ولا يعني أنها لجان عدم وجود فرصة لقيام جمعيات أخرى، إذ إن الأمر متاح لإنشاء جمعيات تقدم الخدمة الإنسانية لهذه الفئة إلى جانب اللجنة الوطنية".

وبين أن الملتقى يناقش محاور هامة، منها آلية فتح المجال التطوعي للمحامين والأطباء والممرضين لتقديم خدماتهم لنزلاء السجون وأسرهم والمفرج عنهم، والبرنامج التأهيلي التطويري لذوي السجناء لتبصيرهم بكيفية التعامل مع المفرج عنهم ذكورا وإناثا.

وكان محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر قد أطلق الملتقى السادس لرؤساء ومديري تراحم ورئيسات الأقسام النسائية أمس في فندق أوالف بالطائف، بحضور مدير عام السجون نائب رئيس اللجنة الوطنية لرعاية أسر السجناء اللواء الدكتور علي بن حسين الحارثي، وأمين عام اللجنة محمد بن عايض الزهراني.