زادت الأوضاع ضبابية حول مصير لاعب الاتفاق الدولي يحيى الشهري، الذي تتنازع الرغبة في خدماته عدة أندية.

وفجرت زيارة غير معلنة للاعب إلى الرياض صباح أمس؛ بغرض استخراج تأشيرة دخول لإحدى الدول من سفارتها؛ استعدادا لمغادرة المملكة والتمتمع بالإجازة السنوية التكهنات حول خطوته المقبلة، إذ تحدثت مصادر إعلامية مختلفة عن أنه زار رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي؛ للتوقيع مع النادي، فيما ذهبت مصادر أخرى إلى أنه كان في زيارة سرية إلى نادي الشباب الذي دخل مفاوضات معه أخذت طابع السرية، عكس الجانب النصراوي الذي كان أكثر جدية وعلنية من الأندية الأخرى.

وكان اللاعب حظي باهتمام كبير من ناديي الأهلي والاتحاد إلا أن رغبة والدته بعدم وجوده في المنطقة الغربية حال دون ذلك، حيث فضلت بقاءه بالدمام أو الرياض.

من جانب آخر، أكدت مصادر أن الشهري ربما يذهب في النهاية إلى الهلال خاصة بعد الاتصال الذي جمعه بالمدرب المقبل للهلال سامي الجابر، الذي أوضح للاعب رغبته بوجوده مع الفريق، وإن كانت أوضاع النادي حالت دون أن يأخذ الأمر طابع الجدية، خاصة في ظل عدم الاستقرار الذي يشهده عقب الخروج المر من دوري أبطال آسيا، ومطالبة جماهيره برحيل إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد. وسلمت إدارة الهلال ملف الشهري إلى عضو مجلس الإدارة حسن الناقور.