أكدت مديرة مكتب الإشراف النسائي الاجتماعي بالمنطقة الشرقية، لطيفة التميمي، على دور الإعلام في توعية الجمهور بالخدمات التي يقدمها مكتب الإشراف لمختلف الفئات المستفيدة، سواء من ذوي الإعاقة أو الأيتام أو كبار السن والأرامل والمطلقات، معتبرة إياه حلقة الوصل بين المكتب والمستفيدين من خدماته. وأوضحت لـ"الوطن" خلال اللقاء الإعلامي الذي نظمه المكتب في مقره بالدمام صباح أمس، مدى الحاجة لافتتاح جمعية تعاونية نسائية في المنطقة تعنى باستقطاب ذوي المهن المتنوعة، خاصة وأن المنطقة تضم 9 جمعيات خيرية نسائية ترعى مجموعة من الأسر المنتجة في عدد من المجالات، وأن افتتاح مثل هذه الجمعية من شأنه أن يعمل على تطوير المهنة، واستقرار الأسعار عبر دعم المشتركين بالجمعية من أصحاب الدخل المتوسط، فيما أرجعت رئيسة قسم الجمعيات الخيرية بالمكتب حنان الجميعة، عدم افتتاح جمعية تعاونية نسائية بالمنطقة إلى جهل الجمهور بدور هذه الجمعيات وأثرها في المنطقة، مؤكدة الحاجة للتوعية بمفهوم هذه الجمعيات، خاصة في ظل وجود 19 جمعية تعاونية رجالية بالمنطقة، أسهمت بشكل كبير في تحسين الحالة الاجتماعية والاقتصادية للمستفيدين، بجانب الاستفادة من الدعم المادي الذي تقدمه وزارة الشؤون الاجتماعية لهذه الجمعيات.

كما استعرضت مسؤولات الأقسام بالمكتب خلال اللقاء، عددا من البرامج والخدمات التي يقدمها المكتب في أقسامه المتنوعة، بدءا من الجودة الشاملة والعلاقات العامة والإعلام والتدريب والتطوير وحتى قسم رعاية الأيتام والأسرة والطفل وذوي الإعاقة ولجان التنمية الاجتماعية والجمعيات الخيرية وقسم تقنية المعلومات. فيما أوضحت رئيسة قسم رعاية الأيتام سندس السيار، أن مكتب الاشراف يعنى كثيرا بتفعيل البرامج الصيفية للأيتام، عبر مجموعة من الفعاليات والأنشطة الترفيهية والتوعوية الهادفة، التي تجمع ما بين الترفيه والاستفادة من أوقات الفراغ بشكل مثمر وإيجابي، مشيرة إلى أن القسم ينفذ كل عام خطة سنوية حول البرامج الصيفية للأيتام، التي تضم رحلات داخلية في عدد من مدن المملكة تشمل زيارة مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة، بجانب رحلات ترفيهية لعدد من المدن. كما تلتقي اليتيمات مع زميلاتهن في فروع مكاتب الإشراف، ويتشاركن سويا في الاستمتاع بالبرامج المقدمة لهن. وأكدت السيار أن تفعيل هذه البرامج يساعد بشكل كبير في صقل شخصية الفتاة، ويؤهلها للاندماج في المجتمع.