مني الائتلاف الوطني السوري المعارض فجر أمس بانتكاسة خطيرة في جهوده الرامية إلى توحيد معارضي نظام الرئيس بشار الأسد، إذ فشل أعضاؤه المجتمعون في إسطنبول منذ أربعة أيام في التوافق على ضم مجموعة من الأعضاء الجدد ولم يصوتوا إلا على انضمام ثمانية من أصل 22 مرشحا، مما يلقي بظلال من الشك على مشاركته في مؤتمر جنيف-2.
وبعد أربعة أيام من المحادثات الشاقة في إسطنبول للتوصل إلى قائمة من 22 شخصية معارضة للانضمام إلى الائتلاف، جرت فجر أمس عملية تصويت على عضوية هؤلاء، ولكن ثمانية أسماء فقط نالت أكثرية الثلثين اللازمة للفوز بعضوية أبرز هيئة في المعارضة السورية.