دعا رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة المنتخب أخيرا ماهر جمال، وزارة التجارة إلى احتواء الموقف، والاستماع لصوت العقل والأخذ برأي أغلبية أعضاء مجلس الإدارة في اختيار رئيس مجلس الإدارة نائبيه.

وأوضح جمال، أن الاجتماع الذي تم عقده أمس برئاسة وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة للشؤون الأمنية الدكتور عقاب اللويحق، جاء لتقريب وجهات النظر والاستماع لجميع الأطراف، نافيا وجود فترة زمنية محددة لذلك، مؤكدا أن أبواب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، مفتوحة دائما لمناقشة كل ما يهم الشأن المكي.

وحول الاستقالة الجماعية، قال جمال: "قرار الاستقالة حق مشروع لكل شخص، وقد يكون أحد البدائل في حال تهميش رأي العضو أوعدم الاستماع له وحتى لا يكون هناك تعطيل للمصلحة العامة".

من جانبه، وصف عضو مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة سعد القرشي، تأخر قرار وزارة التجارة في الموافقة على المصادقة على الترشيح الأخير لأعضاء المجلس القاضي باختيار ماهر جمال رئيسا لمجلس إدارة الغرفة، وإيهاب مشاط ومحمد القرشي نوابا له بموافقة 13 عضوا، بتعطيل مصالح التجار والصناع في مكة المكرمة، مؤكدا في ذات الوقت بأن الرئيس المعزول طلال مرزا، لا يمكن أن يتخذ قرارا أو ينفذ أي عمل في الوقت الحالي، معتبرا تلك القرارات لا شرعية لها لتعطل المجلس بعدم موافقة 13 عضوا على القرار، وكونهم لا يؤيدون بقاءه كرئيس للمجلس.

وقال القرشي: "لن نتراجع عن قرار العزل، ونؤيد قرار الاستقالة الجماعية لأعضاء المجلس، والذي سيترتب عليه حل كامل المجلس وإعادة الانتخابات من جديد"، مبينا أن الرئيس المعزول لم يحظ بترشيح التجار والصناع له في الانتخابات الأخيرة والذين يدركون الأفضل لهم.