الاختلاف على "الغناء" مقبول دينيا، لدرجة أن الأناشيد الإسلامية تشابهت مع الأغاني، لكن الاختلاف على "العري" في الأغاني مرفوض دينيا وأخلاقيا وتربويا.

نعم، لا خلاف على أن الخلاف قائم على "الغناء"، كما أنه لا خلاف على أن "العري" محرمٌ ومرفوضٌ في كل الديانات والمذاهب، حتى عند من لا ينتمون لأي ديانة؛ لأنه امتهان لـ"المرأة" واستغلال لجسدها للتكسب.

ولا أظن أحدا يشك أن الفنانة هيفاء وهبي من أكثر أهل الفن استغلالا للعري، فلا تظهر إلا كاسيةً عارية، ولا تغني إلا بجسدها، ولا تتحدث إلا بميوعة حتى تصور المشاهد أن هذه حقيقتها واقتنع بأنها لا تستطيع رفع صوتها لرقتها، إلا أن المشاكس رامز جلال كشف شخصيتها الحقيقة في مقالبه ببرنامج "رامز عنخ آمون" فكانت نغمة "طوط" المسيطرة على أغلب حديثها بما يعني أن كلماتها غير لائقة للعرض.

لا جديد فيما سبق عن "هيفاء"، فالكل يعلم ذلك ويراه جهارا نهارا.. لكن الجديد في هيفاء أنها لم تكتف باستغلال العري لفنها، بل زادت على ذلك باستغلال الدين، فلم تجد ردا على سؤال في حوار تلفزيوني عن الشيء الذي لا يفارق حقيبتها إلا بقولها: "المصحف هو الشيء الوحيد الذي لا يفارق حقيبتي"!

وليست هيفاء وحدها التي استغلت الدين.. فقد سبقتها الفنانة منى زكي التي أكدت في حوار صحفي أنها أجبرت فريق عمل مسلسلها "آسيا" على تصوير مشاهد "الرقص" قبل دخول رمضان احتراما للشهر، رغم أن مسلسلها مخصص للعرض في رمضان!

(بين قوسين)

بدأت الفنانة الأميركية مادونا دراسة القرآن الكريم، ونقلت وسائل الإعلام أن مادونا مهتمة بذلك لاعتقادها بأهمية دراسة جميع الكتب السماوية.