طالب عدد من سكان حي الجبور بمنطقة المدينة المنورة، أمانة المنطقة بوضع مطبات اصطناعية ولوحات إرشادية للشارع الواصل بين حي الجبور والدائري الأوسط لتفادي خطر المتهورين، بعد أن شهد الشارع الرئيس للحي تزايدا في عدد الحوادث المرورية والخسائر البشرية، في ظل وجود عدد من المدارس التعليمية.

وأجرت "الوطن" اتصالات متكررة عبر المكالمات الهاتفية والرسائل النصية، مع المتحدث الرسمي لأمانة منطقة المدينة المنورة المهندس عايد البليهشي، للحصول على تعليق على مطالبات أهالي حي الجبور، إلا أنه لم يتجاوب.

من جهتهم، أجمع سكان الحي على أن الشارع الرئيس أصبح يشكل خطرا حقيقيا على الأهالي، إذ يقول عبدالمحسن الحربي: "أطلقنا مسمى شارع الموت على هذا الشارع، نظرا لكثرة حالات الدهس، إذ إن الخطر يكمن على الصغار لعدم معرفتهم بخطورة قطع الشارع وعدم الانتباه في ظل وجود عدد من المدارس، سبق وأن تم تقديم طلب للجهات المختصة لوضع المطبات الصناعية لتخفيف سرعة المتهورين، ولكن لم يتم التجاوب حتى الآن".

وتذكر المواطن جمال العمري، إصابته بحادث دهس في هذا الشارع، قائلا: "أصبت بكسر في الفخذ الأيمن بسبب السرعة الزائدة لأحد المركبات المارة بالطريق، فعندما عبرت الشارع لذهابي لأحد المحلات التجارية المقابلة، ونظرا لالتواء الطريق فإن سائق تلك المركبة المتهور لم يشاهدني إلا عند قربي، ولم يستطع السيطرة على سيارته".

من جانبه، قال سلطان اللهيبي: "أصبح الخوف على أبنائنا ملازمنا عندما يقطعون ذلك الشارع حين ذهابهم إلى المدرسة والرجوع منها، نظرا إلى وجود عدد من المدارس التعليمية في الحي، لذا نطالب الجهات المختصة بإنشاء جسر للمشاة".