تطرح الفنانة ليلى علوي قضية جديدة في المجتمع المصري والعربي، من خلال مسلسلها الدرامي الجديد "أفراح ليلى"، والذي من المقرر عرضه في رمضان المقبل، حيث تتناول الخوف الذي بدأ يزداد لدى شريحة من الفتيات والنساء من الإصابة بمرض "سرطان الثدي"، وهو ما يدفعهن إلى تأجيل الزواج، وما يترتب على ذلك من وصولهن إلى مرحلة العنوسة.

وتقول ليلى إنها واثقة من أن العمل بما يتضمنه من أبعاد إنسانية سيحظى بمتابعة الجمهور، مشيرة إلى أنها انتهت حتى الآن من تصوير أكثر من نصف الأحداث.

وأوضحت أنها تجسد دور فتاة من الطبقة المتوسطة، تجاوزت الأربعين من عمرها دون زواج، بسبب خوفها من أن تصاب بمرض "سرطان الثدي"، الذي أصاب معظم نساء عائلتها، وأودى بحياتهن في سن مبكرة، مما كون لديها عقدة من الزواج، جعلتها تتفرغ تماماً لعملها كمصممة حفلات، إلى أن تشعر بحاجتها للاستقرار، وتتصاعد الأحداث إلى أن يظهر في حياتها رجل يجعلها تفكر من جديد في الزواج، لتتصاعد الأحداث في شكل درامي.