الإعلام بلا تخصص "فوضى".. والتخصص في الإعلام مربح جماهيرياً؛ لأنه يزيد من قوة الأداء، ويرفع نسبة المشاهدة.
تحولت طاولة النقاش الاجتماعي الذي يهم الجميع برنامج "ياهلا" إلى طاولة رياضية مساء الثلاثاء تهم الجميع أيضاً، حين قَبِلَ "سامي الجابر" الجلوس على طاولة برنامج غير رياضي، مبيناً أنه يفضلها على كثير من طاولات البرامج الرياضية.
نعم.. الكابتن سامي الجابر تجاوز مستويات الرياضة وأصبح نجماً سعودياً يعرفه البعيد عن الرياضة كما يعرفه أهل الرياضة.. وحوار علي العلياني مع الجابر كسب متابعة كبيرة رغم أن المشاهد الرئيسي ليس رياضياً، لأنه يتحدث عن نجم جماهيري مثير في كل حركاته وكلماته، فكان الحوار مثيرا كثيرا، برفضه لقب "مدرب وطني" مطالباً بأن يكون "مدربا سعوديا" كون الأول فيه احتقار ـ بحسب نظرته ـ وأظنه جانب الصواب في هذا، واعتراف "الجابر" بروعة ودقة التقرير الذي تحدث عن مبالغ باهظة لملابس المدرب السعودي سامي الجابر، وحديثه عن الأسطورة.
سامي الجابر نجم رياضي ذكي وافق على الحضور إلى طاولة "العلياني" صاحب أسخن طاولة اجتماعية ليكشف سوء "بعض" البرامج الرياضية تلميحاً وتصريحاً، ويعترف بكرهه لبعضها.. وعلي العلياني محاور وإعلامي ذكي، حاور "المدرب السعودي" منافساً أهل الصنعة ليكسب جمهوراً جديداً إلى طاولته.
هل أصبح سامي الجابر قضية اجتماعية؟
ربما لأن بعض الجماهير الرياضية ووسائل الإعلام الرياضية تتجاوز "الرياضة" إلى قضايا هامشية وشخصية ليس أقلها "ملابس المدرب السعودي".
(بين قوسين)
التخصص في الإعلام يزيد من قوته، إذا لم ينشغل في الأمور الشخصية ويقضي جل وقته في الهوامش.