نفى وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله التوجه لضم أي قطاع أمني إلى وزارته، وذلك في رده على الشائعات التي تواترت خلال الأيام الماضية عن وجود توجه لضم قطاعات حرس الحدود والطوارئ الخاصة للحرس الوطني، فيما أكد الأمير متعب أن وزارته ستستمر في عملها كما كانت أيام الرئاسة، لافتاً إلى أنه لا يوجد حتى الآن أي تدريبات عسكرية مع دول الجوار أو دول أوروبية.

وأوضح الوزير خلال رده على أسئلة الصحفيين عقب اطلاعه على التصاميم النهائية الخاصة بمشروع نادي ضباط الحرس الوطني أمس في مقر الوزارة، أنه ستتم إقامة ثلاثة أندية، موزعة على ثلاث مناطق بالمملكة، هي الوسطى، والغربية، والشرقية، مبيناً أن تنفيذ تلك المشاريع سيتم في أقرب وقت ممكن بعد الانتهاء من التصاميم ونحوها.

وأضاف أنه ستتم إقامة ناد رياضي للضباط بالقرب من رئاسة الحرس، وسيعقد اجتماع للجنة الفنية مع ضباط الحرس الوطني ليتم إعطاء ملاحظات إن وجدت أو زيادات تتم إضافتها، لافتاً إلى أن نادي الحرس الوطني السابق، والمتواجد في خشم العان سيكون للأفراد لقربه من أماكن سكنهم. وعن استمرارية وزارة الحرس في حفظ ومراقبة منشآت الدولة الأساسية بعد حصولها على الطائرات، أكد الأمير متعب بن عبدالله أن مهمة وزارته لا تتغير، لافتاً إلى أن مهمتهم عسكرية، لمساعدة جميع القطاعات، وأول جهودها تواجدها في الأماكن العسكرية. وقال "الحرس الوطني من أول القطاعات العسكرية على الحدود، وكذلك في التعاون سواء مع وزارتي الداخلية أو الدفاع، والحرس جاهز لكل مهمة".

وعن إمكانية إضافة قطاعات أمنية على هيكل الوزارة الجديد، نفى الأمير متعب ضم أي قطاع أمني إلى وزارته. وقال "كل وزارة لها عملها، والحرس الوطني لن يضاف في عمله قطاعات أخرى، وسيقوم بواجباته كاملة كما يقوم بها سابقاً، والتطور والطموح الموجود هو الوصول إلى أعلى مستوى". وعن نية الوزارة في إنشاء معهد فني خاص بعد وصول الطائرات لتدريب الفنيين، أوضح الأمير متعب أنه حين تم ابتعاث ضباط وزارته ضم معهم الطاقم الفني بالكامل، لافتاً إلى أن الموجود الآن في "الحرس الوطني للطائرات"، هو طاقم كامل سواء من طيارين أو فنيين أو مدربين.