تسعى المؤسسة العامة للخطوط الحديدية حاليا، لتطبيق حزمة حلول جذرية للحد من تراكم ووصول الأتربة والرمال على الخط الحديدي، من بينها: تثبيت الرمال والأتربة على جانبي الخط بمادة "بولمر"، وكذلك سكب الزيوت الخام على الخط، بالإضافة إلى وضع "العقوم" لكسر الرياح، و دراسة تشجير أجزاء من جانبي الخط الحديدي، بما يضمن سلامة حركة سير القطارات "الركاب والبضائع" على طول الخط الحديدي، والحد من تأخر أو توقف القطارات.

وأوضح رئيس عام المؤسسة المهندس محمد بن خالد السويكت لـ"الوطن" أمس، أن جهات الاختصاص في المؤسسة استعادت 3 آلاف و674 تذكرة للركاب بقيمة إجمالية 216 ألفا و679 ريالا بسبب صدور قرار إيقاف الرحلات لمدة 3 أيام من خلال محطات الإركاب في المؤسسة في كل من الدمام والرياض والهفوف. وأضاف أن جميع القطارات، جرى تسييرها صباح أمس مع أخذ كامل الحيطة والحذر، مؤكدا أن هناك حالة استنفار قصوى من جميع جهات الاختصاص في المؤسسة لمراقبة الوضع على الخط الحديدي، والوجود المباشر في مختلف مواقع الخط الحديدي لفرق الصيانة، بهدف فتح حركة القطارات بالرغم من استمرار التقلبات الجوية في الوقت الحالي، ويجري مسح الخط الحديدي قبل تسيير القطارات، بجانب المسح الجزئي للخط قبل وصول القطار إلى هذا الجزء من الخط الحديدي. ولفت إلى أن الاستنفار في إزالة الأتربة العالقة على الخط الحديدي يستمر لمدة ثلاثة أيام "الجمعة المقبل"- طبقاً لتوقعات الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة-، مع تركيز المراقبة والعمل في المواقع المعروفة لدى المؤسسة من تجمع الأتربة والرمال فيها. وذكرأن المؤسسة سجلت تأخر وصول 10 رحلات قطارات لـ"الركاب" عن مواعيدها الأصلية "المبرمجة في المؤسسة" بسبب التقلبات الجوية المفاجئة في الجمعة والسبت الماضيين، على الرحلات المتجهة من الدمام إلى الرياض والعكس، وذلك قبل صدور قرار المؤسسة بإيقاف جميع الرحلات ظهر السبت الماضي، وذلك جراء لجوء قائدي القطارات لخفض مستويات السرعات على الخط الحديدي نتيجة القيادة بحذر شديد بفعل الرمال العالقة على الخط الحديدي، وذلك بالتنسيق مع جهات الاختصاص في أقسام القيادة والسيطرة في المؤسسة.