نفذ العشرات من أهالي معتقلي و"مخفيي" ثورة الشباب، التي أطاحت الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، وقفة احتجاجية أمام منزل الرئيس عبدربه منصور هادي، للمطالبة بالإفراج عن باقي المعتقلين والمخفيين قسراً من شباب الثورة. وطالب المحتجون بضرورة إقالة النائب العام ومحاسبته على المخالفات القانونية التي قالوا إنه ارتكبها ضد المعتقلين والمخفيين قسرياً وتطهير النيابة والقضاء من الفاسدين وإحالة كل المتورطين في اعتقال وإخفاء وتعذيب شباب الثورة وانتهاك حقوقهم الإنسانية.

وتمت تلاوة بيان عن المجلس العام لمعتقلي الثورة أشار إلى أن 30 معتقلاً من شباب الثورة وأنصارها لا يزالون خلف القضبان، منهم 19 معتقلاً في السجن المركزي بمحافظه حجة و5 في السجن المركزي بصنعاء و6 في سجون متفرقة و17 مخفياً قسراً.

على صعيد آخر، اندلعت أمس مواجهات بين قوات تابعة للجيش اليمني ومسلحين في محافظة تعز، جنوبي صنعاء، أدت إلى إصابة ثلاثة جنود، بينهم ضابط برتبة عقيد. وحسب مصادر عسكرية فإن مجاميع مسلحة هاجمت نقطة تفتيش تابعة للجيش في منطقة وادي القاضي في تعز وأطلقت وابلاً من النيران على أفراد النقطة العسكرية وأصابت ضابطاً وجنديين من اللواء 35 مدرع قبل أن ترد أجهزة الأمن على مصادر النيران، إلا أن المجاميع المسلحة لاذت بالفرار. وتتعقب أجهزة الأمن المجاميع المهاجمة لضبطها وتقديمها إلى أجهزة العدالة لمحاكمتها.

من جهة أخرى، التقى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أمس بصنعاء، خمسة سفراء جدد معتمدين لدى اليمن كسفراء مفوضين فوق العادة. والسفراء هم: سفير تونس جمال الجويلي، وسفير قطر محمد بن حمد سعد الفهيد، وسفير كوبا أوسكار ديلوس رييس راموس، وسفير أذربيجان راسم شمس الدين أغلو، وسفير المجر مكلوش كالاي. وأطلع الرئيس اليمني السفراء الخمسة كلاًّ على حده على مسار التسوية السياسية والجهود المبذولة لإنجاح المرحلة الانتقالية وفقا للمبادرة الخليجية، إضافة إلى مجريات الحوار الوطني الشامل.