أكد عضو مجلس النواب الأردني المحامي يحيى السعود، أن المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها يقدرون عاليًا الجهد الكبير الذي تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في رعاية المقدسات الإسلامية.

ونوه السعود بما تقوم به حكومة المملكة من جهود كبيرة لتوسيع الطاقة الاستيعابية في الحرمين الشريفين. وقال المحامي السعود في تصريح صحفي، إن ما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين من جهود في توسعة الحرم المكي والمسجد النبوي كان وسيظل موضع فخر واعتزاز للأشقاء في المملكة العربية السعودية، قيادة وحكومة وشعبًا.

وأوضح أن توسعة المطاف في المسجد الحرام الجارية حاليًا تساعد معتمري بيت الله الحرام والحجاج على أداء مناسكهم بسهولة ويسر دون مشقة أو ازدحام.

إلى ذلك، أعرب خادم الحرمين الشريفين، عن شكره لرئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي ومنسوبي البنك على جهودهم في تعزيز النمو بالدول الأعضاء، متمنيا لهم التوفيق.

جاء ذلك في برقية جوابية من الملك لرئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، ردا على خطابه المرفق به نسخة من التقرير السنوي الـ38 عن عمليات البنك ونشاطاته خلال العام المنصرم 1433هـ.

وكان الدكتور أحمد محمد علي قد عبّر في خطابه الذي رفعه إلى خادم الحرمين الشريفين، مشفوعا بنسخة من التقرير السنوي، عن شكر واعتزاز مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بالدعم المتواصل والرعاية الكريمة التي تحظى بها المجموعة من لدن خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة.

وأشار رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية إلى أن مجموع ما اعتمدته مجموعة البنك خلال العام الماضي 1433 بلغ 9,8 مليارات دولار، أي ما يقارب 36,9 مليار ريال لتمويل 386 عمليّة، منها 39 عملية في 22 مجتمعاً مسلماً في الدول غير الأعضاء، وبذلك يصل إجماليّ اعتمادات المجموعة منذ تأسيس البنك وحتى نهاية 1433هـ مبلغ 87,2 مليار دولار، أي ما يقارب 327,1 مليار ريال.