أوضح مدير إدارة المشاريع في شركة أرامكو السعودية المهندس أحمد السليم أن السماح للعوائل بحضور المباريات في ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية الذي سيجهز في ديسمبر المقبل، ليس من اختصاص الشركة، لكنه أشار إلى أن الملعب مبني بطريقة تسمح بتجهيز وحدات للأفراد أو المجموعات في المستقبل في حال تطلب الأمر ذلك.

وكان السليم ألقى الضوء على سير العمل في مشروع مدينة الملك عبدالله الرياضية الذي يمر الآن في مرحلة الذروة، حيث يعمل فيه 8400 فرد، أنجزوا حتى اليوم 12 مليون ساعة في سبيل بلوغ الهدف الرئيس، وهو إنشاء إستاد كرة قدم ذي مواصفات عالمية حديثة ومتوافقة مع متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لاستضافة المسابقات المحلية والقارية والدولية. وأضاف أن المشروع يواجه تحديات عدة، منها إضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة في الصيف، اقتراب دخول شهر رمضان المبارك مما يتطلب بذل مزيد من الجهد لتنفيذ الأعمال في هذه الفترة. وكشف أنه لضمان سرعة إنجاز المشروع في الوقت المقرر له تم تقسيم العمل بالمشروع إلى ثماني مناطق، وأن العمل فيه يجري على مدار الـ24 ساعة لتسريع وتيرته والانتهاء من الإستاد، لافتاً إلى أنه لتحقيق ذلك تمت زيادة المشرفين والفنيين للعمل على تشطيبات الملعب التي تتطلب التنسيق المستمر بين أعضاء الفريق والمقاولين المنفذين.

وأبان السليم خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في جدة أمس أن هناك تنسيقاً بين الشركة والجهات الحكومية لتحقيق انسيباية في الحركة، سواء داخل الملعب بين المشجعين أو في الطرقات أثناء دخول السيارات وخروجها، حيث تم وضع اعتبار لزيادة عدد السكان والكثافة المرورية.

من جهة أخرى، أكد السليم أنه تم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى وهي الحلول العاجلة (14 مشروعا)، والمرحلة الثانية (إنشاء سدود رادفة ومفيض للسدود، وقنوات تصريف (سدود وادي غيا وأم حبلين ووادي دغبج ووادي بريمان ووادي غليل).

وبين أنه يجري الآن مراجعة مناقصات مشاريع المرحلة الثالثة وتشمل مشروع مجاري سيول وادي الخمرة، والأودية غير المحمية شرق جدة، وتشتمل على رفع كفاءة السد الاحترازي ومجرى وادي حفنة ومجرى وادي بريمان ومجرى وادي أم حبلين الجنوبي ومجرى الواحة، ومناطق غرب طريق الحرمين، وتشمل وادي عشير وقناة عرفات ومصب نادي الفروسية، وتأهيل أنظمة تصريف11 نفقا بالمدينة، ومدخل حي كيلو 16، وطريق الحرمين، ووادي كراع والمريخ.