قال رئيس لجنة الأقمشة والملابس الجاهزة بغرفة جدة ‏محمد الشهري إن تمديد فترة تصحيح أوضاع العمالة جنب المؤسسات والمحال التجارية وبعض المنشآت خسائر قد تتجاوز 3 مليارات ريال. وبين الشهري أن المتضرر الأكبر في تلك الفترة هم أصحاب المشاريع الصغيرة والمشاغل المنتشرة في جدة، حيث استقبلت اللجنة العديد من شكاوى ملاك مشاغل الخياطة والتفصيل، ‏منها توقف عن العمل في موسم جني الأرباح، حيث يعد دخول شهر رمضان المبارك فرصة سانحة لكسب أرباح مقبولة ‏وتعويض الركود الذي يصيب أعمالهم طوال العام.

من جانب قال مشرف فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان فرع جدة ‏الدكتور حسين الشريف إن الجمعية سبق لها أن رصدت ازدحاما شديدا ‏بمواقع التصحيح في مواقع "البصمة" بجوازات جدة، وتم رفع ملاحظات ‏فرع الجمعية لإمارة منطقة مكة المكرمة والجوازات، مثمنا تمديد فترة تصحيح أوضاع العمالة ثلاثة أشهر أخرى.

وكانت "الوطن" رصدت إصابة الكثير من العمالة بالقلق والتخوف من ‏فقدان فرصة التصحيح وتوافد أعداد كبيرة من العمالة على مكاتب ‏الجوازات وشكا كل من علي حمود وصالح العثمان وعادل عوض، ‏مقيمين ويرغبون بنقل كفالاتهم، من أن بعض القنصليات تأخرت في ‏استخراج جوازات السفر التي رفضتها الجوازات، حيث تشترط إدارة ‏الجوازات الموافقة على التصحيح بأن يكون الجواز ساري الصلاحية ‏لفترة عام قبل التصحيح، وقالوا إنهم تحملوا حرارة ولهيب الشمس ‏الحارقة في سبيل الحصول على فرصة، وثمنوا تمديد فترة التصحيح التي ستسمح لهم وللغير بتخليص أوراقهم.‏