• أمسيت أؤمن برقة المطر.. أصبحت أؤمن بقسوة الماء..

• في كل ما حدث رب ضارة نافعة.. وليتنا نتخلص من ردود الفعل الموقتة التي لا تتجاوز الصراخ.

• بفعل المطر تعلق كل شيء على حبل "الغسيل".

• تعليق الدراسة كان صورة لمعالم التخبط اللا مسؤول، وحتى الآن لم يكتشف الطالب وولي أمره من المسؤول عن تعليق الدراسة؟ وعلى ماذا يتم ذلك؟

• بعض الجامعات رفضت تعليق الدراسة رغم غرق مبانيها، وبررت ذلك بأن طلابها ليسوا أطفالا.. وهذا أكبر دليل على "قصر النظر"!

• لماذا لا يخول الدفاع المدني في كل منطقة بـ"تعليق الدراسة" وتعطيل العمل في الإدارات الحكومية، باعتباره المسؤول عن إدارة الكوارث؟

• ليس خطأً أن يغرق منزل، لكنه دليل على فشل مهندس البلدية في تحديد منسوب الحي، وليس خطأً أن يغرق مطار، لكنه آلة لكشف رسوب المسؤول حتى في التبرير فبين أمر "روتيني" وبين "انكسار ماسورة"..!

• الطرق التي لم تصمد أمام السيل، دليل على سوء تنفيذ مشاريع الطرق من المقاول، ودليل ضعف إشراف فروع وزارة النقل على منفذي المشاريع..!

• إغلاق طريق الشمال الدولي يومين متتاليين بسبب جريان الأودية والشعاب ـ وهو حدث متكرر سنويا ـ أقوى دليل على أن فرع وزارة النقل لا تعد طريق الشمال الدولي ذا أهمية على الرغم من أنه يربط الخليج بالشام وتركيا وأوربا.. متى يكون للشمال طريق "سريع"؟

• موسميا، يتم تصريف مياه الأمطار والسيول من الأحياء شفطا بـ"وايتات" البلدية.. وهو دليل على أن البلديات تعالج بحلول موقته أصبحت دائمة..!

• سؤال يحوم على رأسي: هل تفكر وزارة المياه بالاستفادة من مياه الأودية والشعاب الغزيرة وهي التي تشكو شح المياه دائما؟

• بوادر الربيع بدأت في الشمال وبعد أيام سترقص الفياض طربا وربيعا.. هل تفكر هيئة السياحة في استغلالها بسياحة موسمية..؟

(بين قوسين)

هدوء الماء كان أقوى من كل ضجيج.. فلم يبق أحد لم يسمع "خرير" الأودية والشعاب، إلا التلفزيون السعودي..!