عندما أخرج صباحاً أو مساءً، يضطر سائقي الخاص إلى الوقوف أمام بعض الإشارات، وتختلف المدة ما بين الخمس دقائق إلى النصف ساعة أحياناً، ورغم إلحاحي بشكل مستمر على السائق الهندي بضرورة "تظليل" زجاج السيارة الخلفي، إلا أنه يتعذر دائماً بالنسيان، ومقصدي من ذلك لكي أتفادى بعض النظرات "غير الشرعية" من بعض الشباب أمام الإشارات والتي تكون بشكل غريب ومُثير.

ورغم تمسكي بالنقاب للأمانة دائماً، إلا أن هناك بعض الإشارات التي تصدر من بعض الشباب هداهم الله، وهي تختلف باختلاف العمر، ولكن أشهرها هي "الغمزات"!

وعلى الرغم من أنها - وأقصد "غمزة العين"- قديمة نوعاً ما، وظهور أساليب "غزلنجية" جديدة، إلا أن "الغمزات" لاتزال صامدة في وجه التقدم والتقنية المنتشرة بقوة لهذا الغرض.

الزبدة: الغزل بكافة أشكاله مخالفة دينية لا غبار عليها، ولكن إن كان لا بد من الغزل، فاستفيدوا من التقنية في ذلك، فمنظر شبابنا وهم "يتحقرصون" و"يتمقرصون" أمام الإشارات شيء مثير للشفقة.