أكد الباحث الفلكي الدكتور صالح الزعاق، دخول موسم الجوزاء الثانية اعتباراً من يوم أمس، وعدد أيامها مجتمعة 26 يوماً، وكل نوء 13 يوماً، في حين تتسم بطول ساعات النهار، لافتاً إلى أن أطول ساعة ستكون في مدينة طريف، إذ ستقترب فترة الصيام من 16 ساعة.

وأشار الزعاق إلى أن أهم ما تتميز به الجوزاء ارتفاع الحرارة الجوية وشدة لسع الشمس وحمو الأرض، وبداية ارتفاع الرطوبة على السواحل، وشدة هبوب الرياح الشمالية المسماة برياح "البوارح" أو رياح السموم، وهي رياح شمالية غربية يثور معها الغبار، مع بداية شروق الشمس، وتشتد مع الظهيرة، وتخف حدتها مع غروب الشمس ومن ثم يترسب الغبار على الأسطح والأفنية.

وقال الزعاق: خلال موسم الجوزاء تهيج الأعاصير العالمية، مسببة كوارث طبيعية بسبب الزيادة في درجة حرارة المحيطات، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة كمية بخار الماء الصاعد إلى أعلى، فتظهر سحب، وهذه الأعاصير في الأساس تتكون قبالة السواحل الغربية لأفريقيا، مرجعاً سبب شدة الحرارة على المملكة خلال فصل الصيف عموماً إلى صفاء الجو وطول ساعات سطوع الشمس، وكبر زاوية سقوط الأشعة وجفاف التربة.