بصراحة، لا أعلم ما السبب الرئيس الذي يمنع المرأة من عدم إخبار صديقاتها أو زميلاتها في العمل بعمرها الصحيح؟ فهذا الموضوع ـ أقصد العمر ـ خط أحمر عند الكثير من النساء، وربما لو سألت إحدى النساء زميلة لها عن عمرها الصحيح، فإنه يوم أسود لتلك السائلة، وربما تصل الأمور إلى قطع علاقتها بها، هذا على أقل تقدير، إن لم يصل الأمر إلى "مسك الشوش"!!
شخصيا، أستغرب جدا أن يبقى السؤال عن العمر جريمة لهذه الدرجة، وربما يخفى على غالبية النساء أنه لكل مرحلة من العمر جمالها الخاص بها، وأثبتت ذلك التجارب والأبحاث العلمية، عندما أكدت أن المرأة في سن الثلاثين تزداد جمالا أكثر من سن العشرين، وكلما تقدم بها العمر تزداد جمالا أكثر وأكثر.
الزبدة: أنا تغريد، بكامل شجاعتي أقول لكم: إن عمري هو "31" سنة، ولن أكذب عليكم كعادة بقية النساء عندما يكون السؤال عن العمر، وأنتن ـ معاشر النساء ـ هل لديكن الجرأة أن تقلن أعماركن؟