نيابة عن أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، دشن وكيل إمارة المنطقة الدكتور محمد بن عيسى أمس، اللقاء الخيري الأول الذي دعت له جمعية الأطفال المعوقين بمنطقة عسير تحت اسم "لقاء رمضان الخيري.. المسؤولية الإنسانية شراكة اجتماعية".

وشارك في الاجتماع الذي يعقد لأول مرة، فروع الجمعيات الخيرية في أبها وخميس مشيط وجمعية آباء والشؤون الاجتماعية ودار التربية الاجتماعية ودار الرعاية الاجتماعية وجمعية زواج ورعاية الأسرة ودار المسنين وجمعية الكوثر وعدد من الجهات المهتمة بشؤون ذوي الاحتياجات الخاصة. وأوصى الاجتماع بانضمام الجمعيات الجديدة للمجلس التنسيقي، والرفع لإمارة المنطقة لتوفير أراض للجمعيات في المحافظات للوصول بالخدمة للمحتاجين في مناطقهم، كما تم الاتفاق على بناء قاعدة بيانات وتكرار الاجتماع نهاية العام الحالي. وتحدث مدير الجمعية الدكتور صالح بن ناصر الحمادي عن أهداف الاجتماع والحرص على توفير قاعدة بيانات بين الجهات الخيرية والإنسانية بالمنطقة ورفع درجة التعاون بين الجمعيات الخيرية والجهات التي تهتم بالجانب الإنساني والجهات الرسمية المختصة وبعض الشخصيات المهتمة بهذا الشأن.

وعبر ابن عيسى عن ارتياحه لفكرة الاجتماع الذي دعت له جمعية الأطفال المعوقين بمنطقة عسير وأكد أهمية التنسيق بين الجهات التي تهتم بالشأن الإنساني والأعمال الخيرية للفقراء والمعوقين والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.