يتجه المركز الوطني للقياس والتقويم في وزارة التعليم العالي، إلى الاستغناء بشكل كامل عن الورق في الاختبارات والانتقال إلى الاختبارات المحوسبة. ولم يحدد المركز - بحسب تقارير حصلت عليها "الوطن" - المدة الزمنية بشكل دقيق للانتقال من الاختبارات الورقية إلى "الحاسب الآلي"، لكنه أوضح أنه بدأ تأسيس نموذج لمركز دائم لتقديم الاختبارات على الحاسب الآلي، مبينا أن الفكرة نجحت.
كشف المركز الوطني للقياس والتقويم في وزارة التعليم العالي، أنه في طريقه للانتقال بشكل كامل من الاختبارات الورقية إلى الاختبارات المحوسبة، في خطوة جديدة لاختبارات القدرات والاختبارات التحصيلية التي يخضع لها الطلاب والطالبات قبل دخولهم الجامعات. ولم يحدد المركز- بحسب تقارير حصلت عليها "الوطن"- المدة الزمنية بشكل دقيق للانتقال من الاختبارات الورقية إلى "الحاسب الآلي".
وأوضح التقرير أن المركز بدأ تأسيس نموذج لمركز دائم لتقديم الاختبارات على الحاسب الآلي، مبينا أن الفكرة نجحت، وهي تعتمد على تقديم الاختبارات على الحاسب الآلي من خلال مراكز دائمة تعمل يوميا، وتقدم من خلالها اختبارات المركز المختلفة وكذلك أي اختبارات عالمية.
ولفت المركز إلى أن ذلك يتزامن مع تقديم المراكز لتلك الاختبارات خارج المملكة من خلال مراكز اختبارات وصفتها بـ"الصديقة" تحقق أعلى معايير الأمان والرقابة.
من جهة أخرى، كشف مركز "قياس" أنه بصدد إطلاق عدد من الخدمات المجانية الجديدة على شبكة الإنترنت تشتمل على تقوية الطالب والطالبة في الأساسيات التي يعتمد عليها اختبار القدرات ومن ثم يتم تدريبهم على بعض الأمثلة وتشخيص جوانب الضعف لديهم.
ويشير التقرير إلى أن "قياس" سيخضع الطلبة لاختبارات مشابهة للاختبارات الحقيقية، ويتم تصحيحها ويعطى الطالب درجته المعيارية. وأوضح المركز من خلال التقرير أنه ليس ضد تأهيل الطلاب علميا ورفع الوعي المهني للتعامل مع الاختبار، بل هو ضد المعاهد التي تدعي أنها تقدم ذلك وهي لا تستطيع. كما أكد المركز أنه يقوم بإصدار الدليل التدريبي للاختبار ونشره وجعله في متناول الجميع، كما يتم إرساله إلى المدارس سنويا، وحثها على الاستفادة منه وتدريب الطلاب على النماذج الموجودة به وتشغيل المحاضرات الموجودة بالقرص المدمج، وذلك لاعتقاد المركز أن التدريب والتأهيل للاختبارات حق للجميع وليس لسكان المدن الكبيرة، ومن يملكون القدرة المالية على ذلك. وأبان التقرير أن مصداقية الاختبار تزداد إذا تعرض الجميع لنفس الفرص من التدريب.