عندما أقوم بإرسال المقال إلى الصحيفة، أضع في ذهني ردود فعل القراء والقارئات على موقع الصحيفة الإلكتروني، وذلك في خانة التعليقات أو من خلال "تويتر".

لو رجعنا للمقال الأخير بعنوان "أسرار صديقاتي"، فمن خلال بعض الردود هنا وهناك على المقال، ضحكت على بعضها حتى بانت نواجذي. ففي المقال، أوضحت أنني أعاني من بعض كلام صديقاتي خلال جلساتنا، وقال أحد القراء مُعلقا: "فعلا صديقاتك غلطانات، المفروض يتكلمن في الفيزياء النووية"! وقارئ آخر يقول: "لوكنت بمكانك أهاجر وآخذ كمية كبيرة من الفصفص"! وتقول القارئة سحر تعليقا على مقال "عمري31" وتشتكي من زوجها: "أنا سحر 30 سنة، عندي زوج يقصر العمر ويغث، اللي عندها استعداد تآخذه الله يوفقها".

الزبدة:

أحبابي القراء، تعليقاتكم بالنسبة لي بمثابة "الأكسجين" حيث لا غنى لي عنها، فلا تحرموني من تعليقاتكم الساخرة أحيانا، والتراجيدية أحيانا أخرى، كما لا أنسى بعض تعليقات الانتقاص من كتاباتي، وهذا النوع من التعليقات هو السر في استمراري كـ"كاتبة".