رأس سمو الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة في مكتبه بجدة اليوم اجتماع اللجان المنبثقة عن أسبوعيات المجلس التي تعقد في منزل سموه بصفة دورية.

واستهل الاجتماع بكلمة قال فيها: تم الاتفاق خلال لقاءات أسبوعيات المجلس تشكيل لجان لدراسة ما تمت مناقشته من أفكار ومواضيع والخروج منها بمشاريع جديدة تخدم الوطن والمواطن، مثمنا لممثلي اللجان حضورهم الذي وصفه بأنه عمل تطوعي يؤهل لتحويل ما يدور في الأسبوعيات من نقاشات إلى عمل مؤسسي منظم ومشاريع على أرض الواقع.

من جهته أكد وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري أن أسبوعيات المجلس نجحت في جعل المواطن شريك في التنمية من خلال إشراكه في الرأي والمشورة في كل ما ينفذ في المنطقة من مشاريع، وحقق كثير من النجاحات في تحويل الأفكار إلى برامج عمل تم تنفيذها.

من جانبه قدم مدير عام الدراسات والعلاقات العامة والإعلام بالإمارة سلطان الدوسري خلال الاجتماع عرضا مرئيا عن أسبوعيات المجلس استعرض فيه عمل أسبوعيات المجلس والتي يتم عقدها للسنة الثالثة على التوالي.

وأشار إلى أنه تم في النسختين السابقتين توثيق الجلسات والاستفادة من نحو 223 فكرة ومقترح عملت الإمارة على تفعيلها ومتابعة تنفيذها كذلك صدر كتابين يوثقان أعمال المجلس في النسختين الماضيتين ولقي أصداءً إيجابية في المجتمع.

وبيّن الدوسري أن المجلس خلال العام 1434هـ تبنى برنامج الشعور بالمسؤولية واحترام النظام، وقد بلغ عدد الجلسات التي عقدت 25 جلسة، وتمت استضافة نحو 700 شخص من مختلف شرائح المجتمع ورصد أكثر من 140 مقترحاً خلال هذه الجلسات.

وأوضح مدير عام الدراسات والعلاقات العامة والإعلام بالإمارة سلطان الدوسري أن سمو أمير المنطقة يلتقي خلال الأسبوعيات شرائح عدة من المجتمع لسماع آرائهم ومقترحاتهم حول ما يدور في المنطقة وتمثلت في مديري الإدارات الحكومية، ورجال الأعمال، والأئمة والخطباء، والمثقفين ورجال الإعلام، ومشايخ القبائل، والشباب، مبينا أنه عقدت العام الحالي جلستين استثنائيتين ففي الأولى حضر وزير العمل المهندس عادل فقيه والتقى رجال الأعمال كجزء من برنامج أسبوعيات المجلس، كما استضاف مجلس الشباب المشاركون في ملتقى شباب مكة في جلسة خاصة ضمن فعاليات الملتقى.

وأشار مدير عام الدراسات والعلاقات إلى أنه تم تنفيذ عدد من البرامج والمبادرات التي صدرت عن المجلس ومن أبرزها: تنظيم برامج تطوعية ميدانية هدفها تحفيز روح المسؤولية ورفع مستوى الوعي لدى شرائح المجتمع، و دعم مشروع إدارة التربية والتعليم (حقيبة المسؤولية واحترام النظام) ويحوي برنامجا عملياً يستهدف الأسرة المجتمع ويناقش المسؤولية الفردية والمسؤولية الاجتماعية، كذلك تفعيل دور الأئمة والخطباء في التوعية بأهمية الشعور بالمسؤولية واحترام النظام، وتم إنتاج أفلام وثائقية وتم بثها عبر وسائل الإعلام الجديد تتناول الجوانب السلوكية الخاطئة وما يترتب عليها وتطرح في المقابل العلاج، إضافة إلى أن ملتقى شباب مكة هذا العام تبنى نشر رسالة عبر شعلة الملتـقى تحت عنوان (الشعور بالمسؤولية واحترام النظام ) وشارك في الفعاليات 550 ألف طالب وطالبة ،نفذوا أكثر من 120 فعالية في هذا الجانب.

كما ناقش الاجتماع مشروعا قدمته اللجنة المنبثقة من جلسة الإعلاميين والأكاديميين حول التصدي للشائعات، ودور المواطن والمجتمع وقطاعات الدولة في التصدي لها، وناقش الاجتماع أيضا الأعمال المدرجة في جدول الأعمال واتخذ الإجراءات المناسبة لذلك.