يتطلع نجم الفريق الكروي الأول في نادي النصر محمد نور إلى الإجازة المقبلة لفريقه للعودة من الرياض إلى مكة المكرمة لحرصه على تناول الإفطار على مائدة والدته مع إخوته وأسرته الصغيرة المكونة من نوران وليان ونور خصوصاً أنه لا يفرط في "سمبوسة" والدته المحببة إليه بالإضافة إلى "المعكرونة" التي تعدها زوجته.

ويسعى نور الذي يواكب تدريبات فريقه، ويتابع عن بعد الإشراف على مسابقات أكاديمية نور الرياضية إلى تدريب ابنتيه وولده الصغير على مكارم الأخلاق وبالذات فيما يتعلق بالبر والإحسان إلى الآخرين، فهو حريص على أن يعتادوا التصدق بأيديهم على الفقراء ليكتسبوا هذه العادة الحسنة منذ الصغر.

تؤكد أم نوران "يتصف نور بالكرم الشديد، ويهتم بأن تتصف ابنتاه وولده بهذه الصفة، فهو يوجههم دائما إلى ضرورة التحلي بالبذل والعطاء ومساعدة المحتاجين، فإذا رأى المساكين، سرعان ما يبادر إلى منح أبنائه المال ليتبرعوا به على الفقراء من أيديهم. ويحرص أن تكون معهم هذه العادة الجميلة طوال العام وألا تقتصر على رمضان فقط".

وعن الالتقاء الأسري، تقول "رغم انشغال نور الكبير بمهنته كلاعب محترف، وارتباطاته الكثيرة ومع النادي إلا أنه يقضي أي وقت فراغ يجده مع أفراد أسرته في البيت ليعوضهم عن الغياب. ويأخذنا أحياناً إلى النزهة، فنحن اعتدنا على غيابه ونقدر له انشغاله، وسعادتنا الكبيرة عندما يكون معنا في البيت".

وحول الإجازة الصيفية والبلدان التي يسافرون إليها، "عندما يحصل نور على إجازة، يمنحنا حرية اختيار الوجهة التي نسافر إليها، خاصة أنه زار معظم دول العالم مع النادي والمنتخب. ومن جانبي أحب زيارة تركيا إذا كان هناك متسع من الوقت، أما إذا كانت الإجازة قصيرة فأختار دبي لأنها قريبة".